تعتبر الولادة الطبيعية من الولادات السهلة والتي تحمل معها بعض الايجابيات للمرأة خلال فترة النفاس. إلاّ أنّ هناك بعض الحالات التي قد تتطلّب الخضوع لولادة قيصرية، الأمر غير المرغوب به لدى الكثير من الأمهات كما الأطباء. لكن يبقى السؤال الذي يشغل بال الكثيرات إن كان بالامكان الخضوع لولادة طبيعية بعد القيصرية! "عائلتي" تجيبك عن هذا السؤال وتقدّم إليك بعض النصائح الضرورية لإتمام ولادتك الثانية من دون مشاكل!
إقرأي أيضاً عن: مراحل الولادة الطبيعية
كما هو معتاد فإن الولادة القيصرية تتّبع بولادات قيصرية لاحقة، لكن هذا الوضع قد تغيّر الآن! إذ أصبح بإمكانك الخضوع لولادة طبيعية بعد القيصرية في حالات معينة وهي، في حال كان شقّ الولادة السابقة بشكل أفقي في الأسفل وأقرب لفتحة الرحم، طبعاً بعد نصيحة الطبيب. وأيضاً في حال تعرضك لأي تمزّق في جدار الرحم أو التصاقات سابقة نتيجة أي عمليات قيصرية سابقة أو عمليات في الرحم. كذلك يسمح بالولادة الطبيعية في حال كان حجم الحوض لديك طبيعي ويسمح بمرور الجنين.
لكن من الممكن أن يرافق هذه الحالات بعض المضاعفات كتمزّق الرحم أو التهابات في جدار الرحم، تجلّط الدم، ألم مزمن في الحوض، تضرّر دماغ الجنين نتيجة لنقص الأوكسجين.
إقرأي المزيد عن الولادة الثانية
في المقابل يجب عدم الخضوع لولادة طبيعية بعد القيصرية في حال كان جرح الولادة السابقة على شكل حرف "T" مقلوب، كما إذا كان الحوض صغير أو ضيّق، أو وجود أي مشاكل صحية لدى الأم كارتفاع الضغط أو السكري أو مشاكل في التنفس أو أمراض القلب أو وجود مشاكل في المشيمة كالمشيمة الهابطة أو المشيمة المنفصلة.
ننصحك بإستشارة الطبيب قبل إتخاذ أي قرار من شأنه أن يؤثّر سلباً على صحتك وصحة جنينك أيضاً.