لا يندرج الخل ضمن قائمة الأغذية المعروفة والممنوعة على المرأة أثناء الحمل. ومن هذا المنطلق، يمكن اعتباره طعاماً آمناً، لا بل مفيداً في محاربة الغثيان الصباحي الذي يشكّل أحد أعراض الحمل الأكثر شيوعاً والأكثر إزعاجاً.
التأثيرات السلبية للولب الرّحمي
لكن، في غياب الدراسات الكافية لتأكيد ذلك، لا تنصحكِ "عائلتي" باستهلاك الخل إلا بكميات معتدلة. ولتدعيم نصيحتنا بالحقائق، سوف نستعرض لكِ في ما يلي تأثيرات الخل على سلامة الحامل:
عند استعمال الخل مع الخضار: من المحتمل أن يُسيء الخل إلى الحمل إن أُضيف إلى الخضار غير النظيفة. فبنظر الخبراء، لا تتأتى مضاعفات استهلاك الخل عن الخل بحد ذاته، بل عن الخضار غير المغسولة التي تُنكّه به. ومن هنا، تنصحكِ "عائلتي" باستعمال الخل لتنظيف وتعقيم الخضار قبل أكلها.
الخل يسبب حرقان في المعدة: الحموضة وحرقان المعدة من المشاكل الشائعة خلال الحمل. وبما أنّ الخل هو مادة حامضية بامتياز، الأرجح أن يؤدي استهلاكه إلى زيادة مشكلة الحموضة حدةً. لذا، إن كنتِ تعانين من الحموضة الزائدة وما يرافقها من أعراض، فالأفضل أن تتجنبي الخل تماماً.
الخل للتنظيف: يعتبر الخل وسيلةً آمنةً للتنظيف والتعقيم وكثيراً ما تستخدمه النساء في مهامها اليومية. فإن رغبتِ باستعماله خلال الحمل، تنصحكِ "عائلتي" بان تفعلي ذلك في غرفة مهواة وبعد ارتداء قفازات الحماية.
وحام الخل: إن كنتِ تتوحمين على تناول الخل، فأنتِ في مشكلة وما من أدلة كافية بين يديكِ لإثبات براءة الخل من تأثيراته على سلامة الحمل. تذكّري بأن تُبقي كمية الخل التي تتناولينها يومياً تحت سيطرتك وتحصري استهلاككِ لهذا الطعام من خلال إضافته إلى الوجبات الصحية والسلطات.