هل تزول سرعة القذف مع الوقت؟ سؤال يتكرر كثيراً خصوصاً أنه من امراض الذكورة التي تصيب الرجال بالحرج الشديد أمام زوجاتهم، فإليك هنا الجواب.
وبعدما تطرقنا إلى أفضل وضعيات الجماع للزوج القصير القامة والزوجة الطويلة القامة، إليك بعض المعلومات عن سرعة القذف وما إذا كانت ستزول مع الوقت، مع الدكتور محمد حمدان اختصاصي جراحة الكلى والمسالك البولية الذي تحدث عن الموضوع عبر موقعه الالكتروني الرسمي.
سرعة القذف قد تحرم الثنائي النشوة الجنسيّة
يقول الدكتور حمدان قد يقذف بعض الذكور السائل المنوي بسرعة شديدة دون أي سيطرة منه قبل الشعور بهزة الجماع، وهو ما يحرم كلا الزوجين من تحقيق النشوة الجنسية، وتعرف تلك المشكلة طبياً باسم سرعة القذف.
وحول ما إذا كانت سرعة القذف مع الوقت تزول من دون علاج، يقول الدكتور حمدان “لا فهي مرض يتطلب العرض على طبيب الذكورة المختص للفحوص التشخيصية الدقيقة، ومن ثم بدء رحلة العلاج ولا سيما إذا كان القذف يتم بسرعة في كافة أو أغلب محاولات ممارسة العلاقة الحميمة.
ويوضح حمدان أن بعض حالات سرعة القذف تتحسن تلقائياً دون علاج إذا كان المسبب الرئيس للمشكلة مرتبطاً بالعامل النفسي فالضغوط النفسية المرتبطة بالحياة الشخصية أو المهنية والقلق والتوتر، جميعها عوامل تؤثر بالسلب في كفاءة الأداء الجنسي للرجل. يمكنك الاطلاع هنا على ما سبب زيادة الشهوة عند المتزوجة؟ وهل هي مشكلة صحية؟
ما هي الأسباب؟
تبعاً لذلك، يقول حمدان إن سرعة القذف الناتجة عن سوء الحالة النفسية تزول بزوال السبب الرئيس، فما إن تتحسّن حالة المريض النفسية ستزيد المدة المستغرقة في ممارسة العلاقة الحميمة حتى إتمام القذف، مما يسمح بتحقيق النشوة الجنسية المطلوبة لطرفي العلاقة.
ويشير الطبيب إلى أن سرعة القذف قد تصيب الرجال خلال احدى مراحل حياتهم لكنها ليست مرضاً مزمناً فهي مرض يستجيب للعلاج والمتابعة الطبية الدقيقة تحت اشراف طبيب عقم وذكورة مختص وصاحب خبرة، وبالتالي قد تستجيب للعلاج والمتابعة الطبية.
ونشير ختاما إلى المزيد من أسباب سرعة القذف وضعف الانتصاب والعلاجات المناسبة