نشاركك في هذه المقالة وضعيات الجماع المناسبة للزوج القصير والزوجة الطويلة من أجل تأمين التناغم في العلاقة الحميمية.
الفرق في الطول بين الزوجين غير مهم ولكن في حال تواجهين مشكلة في العلاقة الحميمية، فهذا يعني أنه من المفترض أن تبحثي عن وضعيات الجماع المناسبة للزوج القصير والزوجة الطويلة.
فيما يلي نعدد لك الوضعيات المناسبة بالتفصيل.
وضعيات جماع تناسب فرق الطول بين الزوجين
من المشاكل التي يواجهها الأزواج في الجماع فرق الطول الذي يمنع عنهما الوصول الى النشوة. لذا، نكتب لك فيما يلي أبرز الوضعيات لحل هذه المشكلة:
تجربة وضعية الجلوس
بعيدًا عن فوائد الرمان في العلاقة الحميمة، إذا كنت قلقة بشأن ممارسة الجماع عندما تواجهين فرقًا بالطول، فحاولي الجلوس. يمكن أن تكون الأريكة المريحة مكانًا رائعًا للتجربة. وفي هذا الإطار، يوضح كاليب باك، خبير الصحة والعافية في Maple Holistics، أن “الجلوس يجعل من السهل على أي من الشريكين الأداء بشكل مريح، لأنّ الشعور بالراحة أمر مهم لضمان استمتاع أي من الشريكين بمزيد من التحكم أثناء العلاقة الزوجية”.
تجنّب الوضعيات الأفقية
يمكن تجربة عدد كبير من الوضعيات في السرير من أجل الحصول على أفضل ممارسة جنسية، ولكن بسبب الفرق الواضح في الطول قد يكون الأمر صعبًا عليكما من أجل الاستفادة من المتعة اللازمة. لذلك نكرر الابتعاد عن الوضعيات الأفقية والعودة الى الوضعية العامودية التي تسمح لأي من الشريكين بتولي زمام الأمور أثناء الجماع. يمكنها أيضًا المساعدة في زيادة الولوج، وإذا كنت لا تعانين من ألم في البظر فتساعد هذه الوضعيات في تحفيزه، وتسهيل التبديل والتغيير بين المواضع في حال إرهاق أي منكما أو الرغبة في تبادل الأدوار.
رفع الزوجة
إذا الزوج قوي البنية ويستطيع حمل شريكته نشجّعه على القيام بهذا الأمر من دون شكّ. إن رفع الشريكة يجعل الولوج أسهل ويمنحها شعورًا مميزًا. من ناحية أخرى من المهم التنبه الى التواجد في مكان يسمح بالقيام بذلك، مع أخذ الحيطة والحذر من السقوط.
أخيرًا، لا ينطوي الجنس فقط على الولوج من أجل تحقيق النشوة والاستمتاع، بل يمكنكما تجربة طرقًا أخرى كالتحفيز الجنسي الذي يسبق الإيلاج. إن هذه الطرق فعّالة ويمكنها أن تنوب مكان الولوج إن أردت إدخال أي تجديد على العلاقة التي تكون فيها الوضعيات محدودة بسبب فرق الطول. وقبل كل شيء عليك التوقف عن الشعور بالذنب حيال بعض الأمور أثناء ممارسة الجماع!