سؤال اليوم: زوجي زعلان بسبب رفضي للجماع فما طرق التعامل الصحيحة مع هذه المشكلة التي تسبّب المشاكل الزوجيّة؟ إليكِ الجواب الصحيح في الأسطر القادمة من هذا المقال الجديد على موقعنا.
تتعدّد أسباب رفض الزوجة للجماع وقلّة رغبتها في ممارسة العلاقة الجنسية، إلّا أنّها تؤدّي بمختلف أنواعها إلى كثرة المشاكل والزعل بين الزوجين، لذا من الضروريّ البحث عن طرق علاج مناسبة لحلّ هذه المشكلة من أجل الحفاظ على علاقة زوجيّة سعيدة وقويّة.
طرق العلاج الموصى بها
زوجي زعلان بسبب رفضي للجماع فما هي طرق العلاج الموصى بها؟ إليكِ أبرز الخطوات التي ستساعدك في الوصول إلى هذا الهدف وبالتالي تحقيق السعادة الزوجية، وتشمل:
التواصل الصريح
من الضروري أن تسعي لإيجاد الأوقات المناسبة للتحدث مع زوجك بصراحة وبدون أي توتر أو انزعاج، فما عليكِ إلّا أن تعترفي له بأنك تفهمين مشاعره وتقدّرين رغبته، كما يجب أن تطلبي منه التحدث بكل صراحة عن مشاعره وأفكاره حتى يتسنّى لكما فهم بعضكما البعض بشكلٍ أفضل.
التفهم والدعم
كوني مستعدّة لسماع ما يجول في خاطر زوجك بدون أيّ تدخّل أو تحكّم من جانبك، فقد تكون لديه أسباب ومشاعر محدّدة تؤثر على ردّ فعله، وهذا يتطلب منك الصبر والتفهم، لذا عليك أن تعرفي كيف تظهري الدعم والاهتمام بمشاعره وكيف تساعديه في التغلب على الصعوبات.
القيام بالأنشطة المشتركة
اعملي على تعزيز العلاقة بينكما من خلال القيام بأنشطة مشتركة تجمعكما وتزيد من التواصل العاطفي، لذا ننصحك بأن تبحثي عن وسائل تجعلكما أكثر قربًا وتقوّي الرغبة المشتركة، وقد يشمل ذلك الذهاب بنزهات ممتعة، ممارسة الهوايات المشتركة أو حتى القيام بجلسات دعم عاطفي.
الحرص على الصحة الجنسية
تأكدّي من الحفاظ على صحتك الجنسيّة واعملي على تعزيزها، حيث يسهم ذلك في تحسين الرغبة الجنسية بينكما، كما ننصحك بممارسة الرياضة بانتظام وتناول الطعام الصحي والمتوازن.
البحث عن المساعدة الاحترافية
في حال استمرار التوتر والخلافات وعدم التوصّل إلى تحسين الوضع بينكما، لا تتردّدي في البحث عن المساعدة الاحترافية من أخصائي علاقات أو أخصائي نفسي، حيث يمكنه تقديم النصائح والتوجيهات اللازمة لمساعدتكما في التغلب على الصعوبات وتحسين العلاقة الزوجيّة.
في الختام، نذكّرك بأهميّة التحلّي بالصبر والمواظبة على الحوار بينكما من أجل التوصّل لحلول فعّالة، ومن الجدير بالذكر أنّنا سبق وأخبرناكِ عن أسباب كره الزوج لزوجته.