من الطبيعي أن تطرحي العديد من الأسئلة التي تتعلق بالحمل والجنين خصوصًا إذا كان هذا حملك الأول! تنتبهين إلى كل خطوة تقومين بها وإلى كل طعام تتناولينه! حتى وإن اقترب زوجك منك، قد تشعرين بالقلق حيال تأثير الجماع على الجنين فتبعدينه عنك! هذه هي حالتك، أليس كذلك؟ لكن هل الجماع يؤثر على الحمل؟ أم لا علاقة أبدًا بين الأمرين؟
تشير العديد من الدراسات إلى أنه ليس من الضروري تجنب ممارسة الجماع خلال الأسابيع الأولى من الحمل إذا لم تكوني تعانين من أي تعقيدات ومشاكل.
يكون الجنين خلال طيلة فترة الحمل محميًا بالسائل الأمنيوسي، الأمر الذي يؤكد عدم معاناته من أي مشاكل أو عدوى أو التهابات جرّاء ممارستك الجماع.
لذلك، يمكنك إقامة العلاقة الحميمة مع زوجك لطالما أن مزاجك غير متعكر ولا تعانين من أي مشاكل خطيرة ومعقدة.
في بعض الأحيان، قد تشعرين بالخوف حيال هذا الموضوع بسبب تعدد الآقاويل التي تشير إلى زيادة نسبة تعرضك لمشكلة الإجهاض في حال ممارسة الجماع خلال الفصل الأول من الحمل. لكن لا يمكننا إعتبار هذه المعلومات إلا كأساطير يتم تداولها بين الناس إذ لم يتم تثبيتها علميًا.
أخيرًا، عليك التأكد من عدم اتخاذ أي وضعيات لا تريحك وتضع ضغطًا كبيرًا على بطنك. هذا وفي حال شعورك بأي عارض غريب، تأكدي من التوقف فورًا والتحدث مع الطبيب حول السبب الرئيسي وراء ذلك.