من الطبيعي أن تكوني قد سمعت سابقًا عن التهاب الرئة! لكن ماذا تعلمين تحديدًا عن هذه المشكلة الصحية؟ هل التهاب الئه خطير؟ ما هي الأعراض التي تعانين منها؟ وهل يمكن علاجها؟ تابعينا في هذا المقال من "عائلتي" إذ سنزودك بأبرز المعلومات حول هذا الموضوع.
تظهر هذه المشكلة عند دخول أي نوع من الجراثوم، أكان البكتيريا أو الفيروس وغيرها إلى الرئتين. عادةً يتم إخراج هذه الجراثيم من الجسم عند التنفس وهذا الأمر يمنع وصول الإلتهاب إلى الرئتين.
لكن في حال انتشار الجراثيم في الرئتين وعدم تمكنها من الخروج من الجسم، يؤدي هذا الأمر إلى معاناتك من الإلتهاب خصوصًا إذا لم تتمكن خلايا الدم البيضاء من مكافحتها.
يمكن لأي شخص منا أن يصاب بهذه المشكلة الصحية لكن ردة فعل الجسم تختلف حسب عوامل عدة وأهمها ما إذا كان الفرد يعاني من مشاكل صحية أخرى. ما نعنيه أنه إذا لم تعاني من أي مشاكل، تكون نسبة تخطيك هذه المشكلة مرتفعة. لكن إذا كنت مصابة بأي مشكلة صحية مثل مرض الانسداد الرئوي المزمن أو أمراض القلب إذًا تكون نسبة تقبّل جسمك العلاج منخفضة ولهذا تعتبر مشكلة التهاب الرئة في هذه الحالة خطيرة ومن شأنها أن تؤدي إلى الوفاة.
من معرض للإصابة بهذه المشكلة؟
في هذا السياق، عليك أن تعلمي أن نسبة الإصابة بهذه المشكلة الصحية ترتفع عند الذين:
- يعانون من السكري.
- المصابون بمرض السرطان.
- يدخنون.
- المصابون بنقص المناعة البشرية / الإيدز.
- يعانون من أمراض القلب والرئة والكلى.
ما هي أعراض التهاب الرئة؟
ومن بين الأعراض التي تشير إلى معاناتك من هذه المشكلة تتضمن:
- المعاناة من السعال المستمر ووجود البلغم في الحلق.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم والمعاناة من التعرق الزائد.
- المعاناة من ألم في الصدر.
- المعاناة من ضيق التنفس.