قد تشعر المرأة برغبتها في القيء أو الترجيع بسبب شعورها بالإنزعاج أو عدم الراحة. يمكن أن يكون هذا العارض ناتجًا عن تناول طعام فاسد أو المعاناة من التهاب ما في المعدة والأمعاء أو تعرّضها للبرد أو الحر. لكن عليك الإنتباه جيدًّا من هذا العارض إذ قد يكون أحيانًا إشارة إلى معاناتك من مشكلة أخرى أكثر خطورة.
لكن في حال شعورها بهذا الإنزعاج خلال شهر رمضان المبارك، واضطرت المرأة إلى القيء أو الترجيع، فهل هذا الأمر يبطل الصيام؟
يشير بعض العلماء إلى أن في حال تعمّدت المرأة القيء، أي إخراج كل ما في بطنها عن قصدٍ، من خلال إدخال أصبعها في فمها، يعتبر هذا الأمر من مفسدات الصوم. لذلك، تضطر المرأة في هذه الحالة أن تعوض عن هذا النهار لاحقًا.
أما في حال حدوث القيء من دون رغبة المرأة وخرج رغمًا عنها، لا يبطل الصيام ويمكن للمرأة أن تكمل هذه الفترة بشكلٍ عادي من دون التعويض عن هذا اليوم. لذلك، في حال غلب القيء على المرأة، لا قضاء عليها.
لكن في الوقت عينه يشير بعض العلماء الآخرين إلى أن القيء المتعمد لا يبطل الصيام إذ الفطر يعتمد على ما دخل إلى الجسم وليس على ما خرج.
كما نستنتج أن الآراء حول هذا الموضوع تتعدد وليس هناك أي قانون ثابت يشير إلى إبطال الصيام في حال القيء المتعمد.
إقرئي أيضًا: ماذا يتضمن افضل فطور في رمضان؟