اشتكت الكثير من النساء من صدور أصوات من بطنهن ومعاناتهن من مشكلة الإسهال خلال الأيام الأولى من الحمل! فهل اصوات البطن من علامات الحمل أم أن هذا العارض يشير إلى أمر آخر؟ تابعينا في هذا المقال من "عائلتي" لتحصلي على أبرز المعلومات حول هذا الموضوع.
تتعدد كثيرًا علامات الحمل التي لا نعلم بها! تشير العديد من الدراسات إلى أنه على الرغم من معاناة بعض النساء من الغازات في البطن ومن ألم شديد في المنطقة السفلى من المعدة خلال الأيام الأولى من الحمل إلا أن هذه الحالة قد لا تكون ذاتها عند الجميع. في بعض الأحيان قد يشير هذا العارض إلى:
- الشعور بالجوع: من الطبيعي أن تكوني قد لاحظت صدور الأصوات الغريبة من بطنك عند شعورك بالجوع وذلك بسبب تشنج العضلات الموجودة في الجهاز الهضمي.
- تباطؤ النشاط في الأمعاء: في بعض الأحيان، يمكن للأصوات الصادرة من بطنك أن تكون ناتجة عن تباطؤ النشاط في الأمعاء.
- تناول أنواع معينة من الأطعمة: يمكن لبعض الأطعمة مثل الفاصوليا والحليب والمشروبات الغازية أن تؤدي إلى صدور الأصوات من البطن. فهل تناولت أخيرًا أي من هذه الأطعمة التي ذكرناها وسمعت صوتًا صادرًا من بطنك؟ لا تقلقي إذ أصبحت تعلمين سبب ذلك!
لذلك، في حال لم يكن هذا العارض ناتج عن حدوث الحمل، عليك أن تعلمي أنه تتعدد الطرق التي يمكنك اعتمادها من أجل تجنب المعاناة منه ومن بينها:
- تناول الطعام ببطئ ومضغه بشكلٍ جيد.
- تناول الموز إذ تمنع هذه الفاكهة من صدور الأصوات من البطن.
- عدم التثاؤب كثيرًا إذ يؤدي هذا الأمر إلى صدور الأصوات من البطن.
لذلك، في حال خضعت لإختبار الحمل المنزلي ولم تكن النتيجة ايجابية، تأكدي من تحديد السبب الرئيسي الذي أدى إلى ظهور هذا العارض الزعج فورًا إذ يمكن أن يسبب لك الإحراج الكبير.