هل علمتِ للتو بأمر حملكِ وعلى الرّغم من تخطيطكِ وزوجكِ للمسألة بتأنٍّ تشعرين ببعض الارتباك وتتواجه داخلكِ مشاعر إيجابية وأخرى سلبية تنمّ عن عدم قدرتك على توقع ما ينتظرك في المراحل المقبلة وعدم استعدادكِ ضمناً للتغيرات الكبيرة التي ستطرأ على جسمك وحياتك. لا تقلقي، فهذا الوضع لن يطول كثيراً وسرعان ما ستتغلّبين عليه بفضل هذه النصائح المفيدة من "عائلتي":
* خذي نفساً عميقاً وأبعدي عن ذهنكِ الأفكار السلبية والمخاوف. حاولي التنزّه قليلاً في الطبيعة والتركيز على تنفّسك وحسب.
* دوّني أفكارك وعبّري عن مشاعركِ في دفتر يومياتك. فمتى خرجتِ بمخاوفكِ للعلن، زالت أوهامها وخفّت وطأتها.
* تحدّثي عن مخاوفكِ لشخصٍ مقرّب منكِ وتثقين بعدم حكمه على ردّ فعلك في الوقت الذي يتوقع منكِ الجميع أن تكوني غاية في السعادة.
* لا تدعي نفسكِ تغرق في السلبية واحرصي على القيام بنشاطٍ يُفرحكِ ويملؤكِ سعادةً، كالاسترخاء في مغطسٍ من الماء الفاتر والصابون، والقراءة، والتسوّق، إلخ.
* ومهما بدا لكِ الأمر صعباً، ثقي بالخالق وقومي بالدّعاء له والصلاة حتى يكون في عونكِ ويساعدكِ على تجاوز هذه التجربة بسلام.