تُقدّم لكِ "عائلتي" فيما يلي بعض النصائح الفعّالة لمساعدتكِ في الحفاظ على أذني صغيركِ وسلامة سمعه:
- إحرصي على رضاعة طفلكِ لأطول فترة ممكنة، فقد أثبتت الدراسات قدرة هذه التجربة الفريدة على خفض احتمالات إصابة الأطفال بالتهابات الأذن التي يُمكن أن تؤثر سلباً في سمعهم.
- إحرصي على حماية طفلكِ من التدخين السلبي الذي يُمكن أن يزيد من خطر تعرّضه لالتهابات في الأذن.
- استعيني بمنشفة خفيفة لتنظيف أذني طفلك، ولا تقرّبي أبداً الأعواد القطنية التي يُمكن أن تدخل إلى قناته السمعية وتضرّ بها.
- لا تضعي طفلكِ في السرير لينام وفي فمه زجاجة الرضاعة. فهذه العادة السيئة قد تُسبب له التهابات في الأذن.
- تحقّقي دائماً من علو صوت التلفزيون أو الموسيقى أو الألعاب في حضرة طفلك. فمتى احتجتِ رفع صوتكِ حتى يسمعكِ طفلك، اعلمي بأن الضجة عالية جداً.
- استعيني بواقيات للأذن تحمين بها سمع طفلك من آثار الأصوات المرتفعة في الأماكن التي تصدح فيها الموسيقى والمفرقعات النارية.
- احذري دخول الماء إلى أذنيّ طفلكِ أثناء الحمام. إن أردتِ، يُمكنكِ استخدام سدادات الأذن لحمايتهما.
وبالإضافة إلى ما تقدّم، لا تنسي مراقبة طفلكِ جيداً حتى تمنعيه من وضع أشياء غريبة وصغيرة داخل أذنيه، وتوفّري عليه الألم والمضاعفات التي يُمكن أن تُصيبه من جرائها.
اقرأي أيضاً: نصائح للتواصل مع الطّفل الأصمّ أو ضعيف السّمع