بعدما استعرضنا لكِ في المقال السابق بعنوان "متى يسمع الطفل؟" مختلف مراحل تطور القدرات السمعية للطفل في العام الأول، سنقدّم لكِ فيما يلي بعض الطرق الممتعة لتشجيع صغيركِ على تحقيق هذا المعلم التنموي المهم:
– رندحي لطفلكِ ألحاناً وأغانٍ خاصة بالأطفال في مختلف أوقات اليوم وساعاته، من الرضاعة إلى الاستحمام مروراً بتغيير الحفاض. فالغناء سيساعد في تحفيز قدرته على الإصغاء أي التركيز أثناء السمع.
– شغّلي الموسيقى المفضّلة لديكِ، صفّقي على أنغامها وتشاركيها مع طفلكِ بين الحين والآخر.
– ابدأي بقراءة القصص لطفلكِ منذ الولادة. إن أردتِ، يمكنك أن تجعلي من هذه الخطوة روتيناً مميّزاً وخاصاً بوقت النوم.
– إشتري لطفلكِ ألعاباً ودمىً تُصدر الأصوات والألحان المختلفة.
– حدّثي طفلكِ عن الأمور والمهام اليومية التي تقومين بها. فإن كنتِ توضّبين حقيبة الحفاض، إشرحي له بكل بساطة عن الأغراض التي تضعينها فيها. وإن كنتِ تُلبسينه، سمّي له قطع الثياب بأسمائها والألوان التي تُميّز كلا منها.
– حاولي دائماً التعليق على الأصوات المختلفة التي يُمكن أن تتهادى إلى مسمع طفلكِ، كهدير الطائرة أو خرير المياه أو نباح الكلب.
اقرأي أيضاً: كيف تعلّمين طفلك الكلام؟
قد تبدو لكِ هذه الخطوات بسيطة وغير ذي أهمية، ولكن بتكرارها والمواظبة عليها ستلحظين بأنّ طفلكِ بدأ يسمع ويتفاعل معها!