تربية طفل سعيد ومتفائل أكثر ما يشغل الأم في تعاملها مع طفلها فالتشاؤم والسلبية هم أهم مفاتيح للفشل واليأس وهذا ما لا تتمناه أي أم لطفلها.
لذلك ولكي تربي طفلًا متفائلًا وسعيدًا في حياته فلا بد أن تتقيدي بالنصائح التي سنزودك بها والطرق التربوية التي سنلقي الضوء عليها في هذا المقال من عائلتي.
- توقفي عن التذمر: وكما ذكرنا مرارًا، انت المثال الذي يقتدي طفلك به ويقوم بتقليده في كل شيء. لذا لا تركزي على الأفكار السلبية وابتعدي عن العبارات المحبطة كـ: "لن نستطيع القيام بهذا، لن ننجح في ذلك" واستبدليها بـ "هيا، فلنحاول مجددًا فلا شيء مستحيل أمامنا".
- تريّثي قبل الإنفعال وردات الفعل: لا تبادري فورًا الى حماية طفلك من زميل يضايقه في المدرسة مثلًا بل افسحي له المجال للدفاع عن نفسه واسترجاع حقه بمفرده بالطرق السلمية طبعًا. فذلك سيعلم طفلك أن يثق بنفسه وبقدراته على حل مشكلاته بنفسه.
> دعي طفلك يدافع عن نفسه لأن ذلك يعلمه الوثوق بأنه قادر على تخطي الصعوبات وحل المشكلات!
- ثقي به: اذا أردت أن تعلّمي طفلك ان يكون متفائلًا في حياته فلا يمكن لذلك أن يتحقق سوى بعد أن يشعر طفلك أنك تثقين به وبأنه قادر على تحقيق الإنجازات والنجاحات. سلميه بعض المهام ولكن احرصي على أن تناسب سنّه ويستطيع فعلًا الوصول اليها.
- شجّعيه على مواجهة المشكلات: عندما ينتاب طفلك الشعور بالإحباط ازاء فشله في القيام بأي عمل، إياك وأن تنتقديه او تنهالي عليه بالمواعظ بل قومي بتشجيعه بالمقابل وحثه على المثابرة وطبعًا أشعريه بحبك له ووجودك بجانبه دومًا!
وتذكري أن تربية الأطفال لا تكون من خلال إعطاء الأوامر والقاء المواعظ عليهم فقط. بل إن ما يؤثر فعلاً في تنمية شخصية الطفل هو طريقة تصرف الأهل أمامه فهو يراقبك ويقلدك لذا لا تبالغي بالقلق أو في جلد النفس أو تعظيم الأمور وكوني أكيدة من أن طفلك سيلاحظ ذلك.
إقرأي أيضًا: 5 دروس علمني طفلي اياها من دون ان ادرك..