عديدة هي الأسباب الصحية التي يمكن أن تؤدي إلى الإجهاض، إلا أنّ أياً منها لن يهمّكِ ولن يخطر في ذهنكِ متى ألمّت بكِ الحالة. والأرجح أن يتآكلك الشعور بالذنب، معتقدةً بأنكِ السبب الرئيسي وراء وفاة صغيرك. والحقيقة أنّ هذا الشعور في غير محله ولا أساس له. ومع ذلك، فقد تعانين الأمرّين للتخلّص منه. وفيما يلي الطرق التي يمكن أن تكون خير مساعدة لكِ:
اقرأي أيضاً: كيف تعزّزين فرصك بالحمل بعد الاجهاض؟
-
تقبّلي مشاعر الذنب التي تعتريكِ وحاولي أن تتفهّمي الأسباب التي أدّت إلى إجهاضكِ واقتنعي اقتناعاً تاماً ألاّ يد لكِ فيها ولا قدرة لكِ على التحكّم بها!
-
عبّري عن حزنكِ الشديد لفقدانكِ الجنين ولا تحبسي دموعكِ إن وجدتِ بأنها ستُساعدكِ أكثر من الكلام في التنفيس عن المشاعر السلبية التي تُثقل قلبك!
-
لا تُبعدي الناس عنكِ بل إسمحي لهم بأن يحزنوا معكِ ولحزنكِ وستجدين في حضورهم إلى جانبكِ خير مواساة!
-
عدّلي نمط عيشكِ وتخلّي عن العادات السيئة التي ربما كانت السبب في إجهاضك، علّك تُتيحين لنفسكِ فرص حمل أفضل.
-
حاولي أن تمدّي يد المساعدة للحوامل من حولكِ واحرصي على توعيتهنّ حول المشاكل التي يمكن أن تتسبب بخسارتهنّ لأجنتهنّ. بهذه الطريقة، ستُحاولين إنقاذ أطفال الآخرين في الوقت الذي عجزتِ فيه عن إنقاذ طفلك!
-
لا تلومي نفسكِ أو الطبيب او أي طرف آخر على إجهاضك. فالاحتمالات واسعة وقد تتراوح بين الأدوية ونمط العيش غير الصحي واختلال التوازن الهرموني، إلخ.
-
فكّري في احتمال اللجوء إلى اختصاصي أو استشاري في علم النفس ليساعدك على تخطّي مشكلتك وشعور الذنب الذي يُلاحقك.
-
حاولي أن تُشتّتي ذهنكِ عن التفكير بالإجهاض والأسباب التي آلت إليه من خلال التركيز على هواية ما تتطلّب منكِ الجهد والوقت.
تلك كانت نصائحنا لكِ للتخلّص من ذنب الإجهاض، نتنمى بأن تكون خير فائدة لكِ..
اقرأي أيضاً: نصائح مفيدة للتحكم بإفراز اللبن بعد الاجهاض