إن كان طفلكِ يُعاني من فرط الحركة وقصور الانتباه، فتنصحكِ "عائلتي" بأن تكوني صارمةً في التعامل معه وأن تُراقبي نظام أكله وتحرصي على تدعيمه بأنواع الأطعمة الصحية التي تؤثر في أداء الدماغ لوظيفته وتُشعر طفلكِ بالاسترخاء وتوفّر لجسمه البروتين. ما هو الـADHD؟
في ما يلي بعض النّصائح الغذائية التي ستُساعدكِ على التحكّم في أعراض مرض طفلكِ والتخفيف من تأثيرها على تصرّفاته:
-
قدّمي لطفلكِ المأكولات الصحية والمغذية في آن، على غرار الفاصولياء واللحوم والبيض والجبنة والمكسرات التي من شأنها أن تسدّ أي نقص يمكن أن يُصيب الأطفال في حالته.
-
أَدخلي إلى غذاء طفلكِ اليومي الأطعمة الغنية بأحماض الأوميغا 3 والفعّالة في تحفيز نمو الدماغ بالشكل الصحيح، مثال الجوز والأسماك (بخاصة التونا والسلمون).
-
عزّزي النّظام الغذائي لطفلكِ بالأطعمة المهدئة أي تلك الغنية بالماغنيزيوم والكالسيوم اللذين يتحكمان بأداء الدماغ لوظيفته ويُحسّنان القدرة على التركيز والانتباه. وأبرز الأمثلة على هذا النوع من الأطعمة: الدراق والمانغا والتوت والليمون والجزر والملفوف والقنبيط، فضلاً عن الأفوكادو الذي يحتوي أيضاً على البوتاسيوم والدهون الأحادية التي تلعب دوراً في استقرار ضغط الدم والتخفيف من حدة التوتر.
-
جنّبي طفلكِ الأطعمة التي تحتوي على المواد الحافظة والملوّنات الصناعية القادرة على التسبب باختلال جهازه العصبي والتأثير في إنتاج جسمه للأدرنالين.
-
لا تقدّمي لطفلكِ الأطعمة الغنية بالمنكّهات الصناعية نظراً إلى قدرتها في رفع مستويات السكر في الدم.
-
دعّمي نظام غذاء طفلكِ بالحبوب الغنية بالألياف والمنتجات اللبنية القليلة الدسم والغنية بالكالسيوم من أجل تقوية عظامه وتكثيفها.
اقرأي أيضاً: ماذا عن أنواع الطّعام التي تُسبّب قصور الانتباه وفرط الحركة؟