صحيحٌ أنّ تأثيرات التوتر على الصحة العقلية والجسدية فعلية وحقيقية، لا يمكن التغاضي عنها، لكن ثمة الكثير من المعتقدات الخاطئة بشأنها، إليك في ما يلي أبرزها:
* التوتر سيئ على الدوام: التوتر ليس بعاملٍ سلبي دائماً، إنما السلبي في سوء إدارة هذا التوتر. فالشعور بالتوتر والاجهاد أمر طبيعي جداً، كما أنه قد يكون وسيلة إنقاذ في الحالات الحرجة.
–التوتر يحفّز: هل تمكنت من إنجاز مشروعك في الوقت المحدد جراء الضغوط التي يسببها لك هذا الأخير أم لأنك حددت لنفسك أهدافاً لها صلة بمشاريع أخرى؟ لا شك أنّ الاحتمال الثاني هو الإجابة الصحيحة. فالتوتر ليس عاملاً محفزاً بحد ذاته.
–التوتر يسبب القرحة: كثيرة هي المشاكل الصحية التي يمكن أن تصيبك جراء التوتر، إلا أن القرحة ليست واحدة منها. لطالما اعتقد الأطباء أنّ القرحة تتأتى عن ارتفاع درجة الحموضة في المعدة نتيجة التوتر. والحقيقة أنّ القرحة حالة مرضية تتسبب بها جرثومة.
–غياب الأعراض يعني لا توتر: قد لا تظهر لديك أعراض التوتر والإجهاد، ولكن هذا لا يعني بأنك سالمة من التوتر وتاثيراته السلبية. ونتيجة ذلك، قد تعيشين غافلة عن حاجتك لطرق تساعدك على التحكم بتوترك.
* قلّة العمل تخفف من حدة التوتر: قد يبدو لك أنّ العمل ساعات أقل والاسترخاء ساعات أطول سيخففان من وطأة التوتر الناتج عن العمل، والحقيقة أنّ هذين الأمرين سيعززان ثقتك بنفسك في مكان العمل ويحلان بديلاً عن ساعات العمل الإضافية.