هل تعلمين أن أكثر شخصية مؤثرة في تربية الأبناء، سواء في جوانبها الإيجابية أو السلبية هي "الأمّ"؟ لذلك، عزيزتي الأم، هناك بعض الأمور والتصرفات التي يجب أن تبتعدي عنها، لكي لا تنقليها إلى أولادك:
- طرح أسئلة سلبية على ابنك أو ابنتك، مثل: لماذا أنت بطيء لهذه الدرجة؟ مَن علَّمك هذه الطريقة السخيفة؟ لماذا لا تفهم الكلام؟ كيف يمكن أن تقول شيئا كهذا؟
- الاستهزاء بأصدقائه، أو أي شخص ممن حوله.
- اقتحام مناقشاتهم.
- التنصت على مكالماتهم الهاتفية، والتلصص عليهم، أو التفتيش في متعلقاتهم.. لكي يتعلم طفلك احترام خصوصيات الكبار، لابد أن تحترمي خصوصياته.
- التحدث lمعهم بصوت مرتفع جداً وبعصبية.
- الكذب. (إليك أيضاً: لن تتشاجري مع زوجك أمام أطفالك بعد قراءة هذا المقال!)
- الضرب والإهانة.
الأم الإتيكيتية تستطيع أن تغرس القيم والعادات الجيدة في قلب وعقل وتصرفات طفلها منذ الصغر كالآتي:
- تدرِّبه على أن يخفض صوته أثناء التحدث.
- السماح للأكبر سناً بالإسترسال في الحديث.
- تعلمه كيف يتجنب الكذب أو القسم المتكرر بالله.
- عدم مقاطعة الآخرين عند الكلام. وإذا فعل طفلك ذلك، فعليكِ بتوجيهه على الفور أثناء المقاطعة، ولا تنتظري حتى تصبح عادة عنده. وبالمقابل، حاولي ألا تقاطعيه أثناء حديثه معكِ، أو مع غيرك، واستمعي له جيدا، حتى إذا لم يكن يقول شيئا مهماً.
- الاستئذان، كطرق الباب والإستئذان قبل الدخول.
- الاعتماد على النفس، أي ألا يعتمد على العاملة في المنزل في الكثير من الأمور، حتى لا يعتاد على الكسل، ولابد أن يتعامل معها بأدب، ويشكرها إذا قدمت له شيئا، وأن يتعلم قول "من فضلك" أو "لو سمحتِ".. إذا أراد منها شيئا، فالاعتياد على استخدام كلمات الطلب والشكر تعلم الطفل احترام الإنسان، مهما كان عمله، والتعامل برحمة وإنسانية مع الآخرين، إلى جانب ضرورة أن يشعر كل شخص بالتقدير عند القيام بعمل أي شيء من أجل الآخرين.
- تعاملي مع طفلك بإحترام.
إقرئي أيضاً: كيف تتعاملين مع قلق الانفصال عنك عند طفلك؟