علماً بأنّ الحبوب الهرمونية هي من أكثر وسائل منع الحمل إستخداماً من قبل النساء حول العالم، قد يتساءل البعض عن التوقيت الأمثل الذي على المرأة اللجوء إليه للتوقف عن تناول هذه الحبوب في حال قررت أن تحاول الإنجاب. إليكِ الإجابة عن هذا السؤال الشائع وكلّ ما يتعلق به في هذا المقال!
أوّلاً، وقبل التفكير بإيقاف حبوب منع الحمل، من الأفضل أن تقومي بزيارة "ما قبل الحمل" للطبيب النسائي، وذلك لمناقشة تاريخكِ الطبي وأي أمراض وأدوية قد تؤثر على فرص أو مجرى الحمل لديكِ.
بناءً على هذه المعطيات، سينصحكِ طبيبكِ بالتوقيت الأمثل لإيقاف هذه الحبوب، إذ إنّ بعض الحالات المرضية والإصابة بالإلتهابات قد تفرض عليكِ تأجيل فكرة الحمل والإنجاب الى حين شفائكِ التام، حفاظاً على سلامة الجنين ونموّه.
ولكن عموماً، عليكِ التوقف عن استخدام حبوب منع الحمل قبل محاولة الإنجاب بشهر، الأمر الذي يتيح لكِ أن تختبري دورة شهرية واحدة أقلّه قبل الحمل، ما يساعد على رصد الأسابيع وتاريخ الولادة المتوقّع بدقّة أكبر. فمن المحتمل أن تصبحي حاملاً فوراً بعد التوقف عن تناول الحبوب، وذلك قبل اختبارك للدورة الشهرية الأولى بعد ايقاف الحبوب.
والسبب وراء ذلك؟
يبطل مفعول الهرمونات المصنّعة الموجودة في حبوب منع الحمل بعد أيام قليلة فقط عن التوقف عنها، الأمر الذي قد يتيح لجسمكِ الإباضة على الفور.
ولكن في المقابل، قد لا تستطيعين تحقيق الحمل إلاّ بعد أشهر، علماً بأنّ تاريخ الطمث قد لا يستقر ويصبح عشوائياً طوال هذه الفترة، ما يصعّب عليكِ احتساب أيام التبويض.
ملاحظة: إن كنتِ تخططين للإنجاب بعد التوقف عن حبوب منع الحمل، ومضت أكثر من 3 أشهر لديكِ من دون دورة شهرية، راجعي طبيبكِ لإكتشاف ما إن كنتِ حاملاً أو إن تعانين من إضطرابات في الهرمونات تستدعي العلاج لتعزيز فرص الحمل.
إقرئي المزيد: إكتشفي حظوظك في الحمل في كل مرحلة من مراحل دورتك!