مما لا شك فيه أن التوقيت المناسب هو سرك في نجاح الحمل. لذا إن كنت وزوجك تخططان للإنجاب يجب عليكما قبل كل شيء معرفة الأوقات المناسبة والأكثر خصوبة لحدوث الحمل بناءً على دورتك. إذ تختلف حظوظ الحمل في مختلف مراحل هذه الأخيرة. وانطلاقًا من هنا، إليك فيما يلي نسب الحمل في كل مرحلة من هذه المراحل.
بعد الدورة الشهرية:
الدورة الشهرية هي تساقط بطانة الرحم الذي يحصل في الموعد المحدّد من كل شهر. تستمر الدورة أو ما يعرف بالحيض لدى معظم النساء من ثلاثة إلى أربعة أيام. وفي اليوم الثالث تعود معدلات البروجسترون والأستروجين وترتفع من أجل إعادة تكوين بطانة الرحم. أما في اليوم الرابع فيبدأ الجسم بتحضير البويضة. وتكون فرص الحمل في حال مارست الجماع بعد الدورة مباشرة أي في اليوم السادس معدومة أو ضئيلة جداً إذ إن الفترة التي تفصلك عن التبويض لا تزال بعيدة.
فترة ما قبل التبويض:
اليوم السابع الذي يعلن فيه إنتهاء الدورة الشهرية يعتبر بداية فترة ما قبل التبويض الذي يتم فيها تكوين نوع من المخاط وهو عبارة عن إفرازات مهبلية تصبح كثيفة بعد أيام عدة أي في فترة التبويض معلنة عودة الخصوبة.
تكون حظوظ الحمل في هذه الفترة لا بأس بها. لا تكون البويضة جاهزة بعد لكي يحصل الحمل لكن يجب على الزوجين معاودة الإتصال الجسدي تحسّبًا لحدوث تبويض مبكر. خطوات سهلة تساعدك على الحمل!
التبويض:
وهي الفترة الأوفر حظًا للحمل. لا يهم طول الدورة الشهرية إذ إنّ البتويض يبدأ بعد 14 يومًا من بدء الحيض. لذا ينصح ممارسة العلاقة الحميمة مرة كل يومين وستضمنين بشكل كبير حدوث الحمل.
ما بعد التبويض:
تنخفض نسبة الحمل في هذه الفترة إذ يعود فيها هرمون البروجسترون ويرتفع مشيرًا إلى أنّ المبيض لا يحتاج للإفراج عن المزيد من البويضات في هذا الشهر ومهيئًا لقدوم الدورة الشهرية.
إقرأي أيضًا: هل الجماع في الصباح يعزز فرص الحمل؟