يكتسب الطفل كتلة واسعة من المعرفة من خلال القراءة، هذا أمر لا جدل فيه، ولكن إن أردت أن يكون طفلك مثقّفاً يجب أن تنمّي في البداية حبّه للقراءة في وقت مبكر وتعملي على تطوير هذه العادة من خلال قراءتك له قصص الأطفال. ولا تقتصر القراءة للأطفال على تطوير تنمية حبّهم لهذه العادة فحسب بل تتعدّاها لتعكس العديد من الفوائد على شخصيتهم وقدرتهم التعليمية والمعرفية وأبرزها يتمثّل بالتالي:
* تزيد قراءة القصص لطفلك من الرابط الذي يجمعه بك وتعطيه شعوراً بالراحة والحميمية.
* الحميمية التي سيشعر بها طفلك ستزيد من رغبته في القراءة في كافة مراحل نموه وحتّى عندما يكبر.
* أظهرت العديد من الدراسات أنّ التلاميذ الذين يحبّون القراءة وينالون علامات عالية في المدرسة، كانت تُقرَأ لهم القصص في مرحلة ما قبل الحضانة.
كيف تختارين القصص المناسبة لطفلك؟
* تساهم هذه العادة في تعليم الطفل أساسيات قراءة كتاب في وقت مبكر مثل الاتجاه الذي يتمّ فيه قراءة الكلمات والذي يكون من الجهة اليمنى إلى اليسرى، إضافة إلى أنّ رواية الأحداث تستمرّ عندما نقلب الصفحة وننتقل من صفحة إلى أخرى.
* تزيد قراءة القصص لطفلك من دقة انتباهه وتعزّز قدرته على التركيز، كما أنّها تنمّي مهاراته السمعية ومخيّلته.
هل تكون ألعاب الأطفال وسيلةً لتعليمهم؟
* تلقي الكتب الضوء على الخير والشر، إضافة إلى المواقف والشخصيات التي قد يواجهها طفلك في حياته. يقولون إنّ "العلم نور" لذلك كوني أنت النور الذي سيضيء ثقافة طفلك منذ سنواته الأولى!