جميعنا يعلم أنّ الأطفال يستمتعون في اللعب، وتؤكد لنا التجارب والأبحاث أنّ الالعاب قد تكون أنشطة تعليمية مثمرة للغاية نظراً لما تنطوي عليه من منافع ومميزات، نذكر لك منها على سبيل المثال لا الحصر:
* تخلق الألعاب حالات وظروف ذات معنى تساعد في تطبيق مروحة متنوعة من المهارات، على غرار المهارات الرياضية.
* تحفّز الألعاب الأطفال على المشاركة بحرية والاستمتاع باللهو والتسلية.
* توفّر الألعاب للأطفال فرصاً لتنمية الذات وبناء السلوكيات الإيجابية إزاء إحدى المعارف، وذلك من خلال تقليص الخوف من الوقوع في الخطأ والفشل.
* تسهم الألعاب في زيادة قدرة الأطفال على التعلم من خلال ما توفره من تفاعل، وفرص لاختبار الأفكار البديهية واستراتيجيات حلّ المشاكل.
* تتيح الألعاب بمستويات مختلفة للأطفال التفكير من نواحٍ عديدة وعلى مستويات مختلفة والتعلم من بعضهم البعض. وفي إطار لعبة جماعية، قد يكون أحد الأطفال بصدد تعلم مفهوم جديد، فيما يكون الثاني والثالث بصدد التعمق بهذا المفهوم أكثر فأكثر.
* تسلّط الألعاب التقييمية الضوء على طريقة تفكير الأطفال من خلال الأفعال التي يقومون بها والقرارات التي يتخذونها خلال مجريات اللعبة.
* تسهم قواعد الألعاب وضوابطها في بناء روح الاستقلالية لدى الأطفال، باعتبارها مصادر تحفيزية وتشجيعية لهم.