المواضيع:
- أمور يجب معرفتها حول نمو دماغ الطفل
- 8 عوامل تؤثر في نمو الطفل
ما هي العوامل المؤثرة في النمو الطفل؟ من الأسئلة الاكثر تداولا بين الأمهات الحريصات على تنمية اطفالهن، وتجدين التفاصيل الكاملة في هذه المقالة.
ساعدتنا أبحاث الدماغ الحديثة على فهم أفضل لنوع الرعاية التي يحتاجها الأطفال الذين في طور النمو. إذ تمّ اكتشاف عامل خلال الحمل يؤثر على نمو دماغ الجنين. عندما تعرفين كيف يعمل الدماغ، يكون من الأسهل فهم ما يمكنك القيام به لدعم طفلك. فما هي العوامل التي تؤثر في نمو طفلك؟
أمور يجب معرفتها حول نمو دماغ الطفل
كما المنزل يحتاج إلى أساس قوي لدعم الجدران والسقف، كذلك دماغ طفلك يحتاج إلى قاعدة جيدة لدعم جميع عمليات التنمية المستقبلية، وقد يكون للموسيقى تأثير في نمو دماغ الطفل. ويعدّ أهم وقت لنمو دماغ طفلك هو أثناء الحمل والسنوات الأولى. هذا هو الأساس للتعلم، السلوك والصحة في المستقبل. أما أمور يجب معرفتها حول نمو دماغ الطفل فهي:
- يبدأ دماغ طفلك في التكون في وقت مبكر جدًا من الحمل؛ يتعلم الأطفال حتى قبل ولادتهم
- يتأثر نمو دماغ طفلك بالطبيعة ومنها تتكون سماته وقدراته الموروثة، ورعايته أي ما يختبره والرعاية التي يتلقاها، والعلاقات التي تربطه بالناس
- يكون دماغ طفلك مكتمل التكوين عند الولادة، لكنه لا يتجاوز حجمه حجم دماغ الشخص البالغ
- يحتوي دماغ طفلك الحديث الولادة على مليارات من الخلايا العصبية، إلا أن عددًا صغيرًا منها فقط متصل
- تكون الخلايا العصبية متصلة معًا حتى تتواصل الأجزاء العديدة من دماغ طفلك مع بعضها البعض، ولكي يتمكن دماغهم من التواصل مع أجزاء أخرى من الجهاز العصبي في جميع أنحاء الج
8 عوامل تؤثر في نمو الطفل
كيف تعرفين أن نموّ طفلك سليم؟ تساهم الطبيعة والتنشئة في نمو الأطفال وتطورهم. وعلى الرغم من أن ما تمنحه الطبيعة ثابت، إلا أن التنشئة تميل إلى إحداث فرقًا كبيرًا أيضًا. فيما يلي بعض العوامل التي تؤثر على نمو الأطفال وتطورهم:
- الوراثة: وهي انتقال الخصائص الجسدية من الآباء إلى الأبناء من خلال جيناتهم. فهو يؤثر على جميع جوانب المظهر الجسدي مثل الطول والوزن وبنية الجسم ولون العين وملمس الشعر وحتى الذكاء والقدرات. يمكن أيضًا أن تنتقل الأمراض والحالات مثل أمراض القلب والسكري والسمنة وما إلى ذلك من خلال الجينات، مما يؤثر على نمو الطفل وتطوره بشكل سلبي
- البيئة: تلعب البيئة دورًا حاسمًا في نمو الأطفال وتمثل مجموع التحفيز الجسدي والنفسي الذي يتلقاه الطفل. تتضمن بعض العوامل البيئية التي تؤثر على تنمية الطفولة المبكرة، البيئة المادية والظروف الجغرافية للمكان الذي يعيش فيه الطفل، فضلاً عن بيئته الاجتماعية وعلاقاته مع أسرته وأقرانه
- الجنس: يعدّ جنس الطفل هو عامل رئيسي آخر يؤثر على النمو البدني للطفل وتطوره. ينمو الأولاد والبنات بطرق مختلفة، وبخاصةٍ قرب سن البلوغ. يميل الأولاد لأن يكونوا أطول وأقوى جسديًا من الفتيات.
- الرياضة والصحة: لا تعني كلمة الرياضة هنا ممارسة الرياضة البدنية كتأديب أو انخراط الأطفال عمدًا في أنشطة بدنية بل إلى وقت اللعب العادي والأنشطة الرياضية التي تساعد الجسم على زيادة القوة العضلية وزيادة كتلة العظام
- الهرمونات: تنتمي الهرمونات إلى نظام الغدد الصماء وتؤثر على الوظائف المختلفة لأجسامنا. يتم إنتاجها بواسطة غدد مختلفة تقع في أجزاء معينة من الجسم لإفراز الهرمونات التي تتحكم في وظائف الجسم. إن أدائها في الوقت المناسب أمر بالغ الأهمية للنمو البدني الطبيعي وتطور الأطفال
- التغذية: تعتبر التغذية عاملًا حاسمًا في النمو حيث أن كل ما يحتاجه الجسم لبناء وإصلاح نفسه يأتي من الطعام الذي نتناوله. يمكن أن يسبب سوء التغذية أمراض نقص تؤثر سلبًا على نمو الأطفال وتطورهم. وفي هذا الإطار اليك جدول تغذية الطفل من عمر سنة الى 3 سنوات وما فوق
- التأثير العائلي: للعائلات الأثر الأكبر في تنشئة الطفل وتحديد الطرق التي يتطور بها نفسيًا واجتماعيًا. سواء تربوا من قبل آبائهم أو أجدادهم أو رعاية حاضنة، فهم بحاجة إلى الحب الأساسي والرعاية والمجاملة للتطور كأفراد وظيفيين أصحاء
- الوضع الاجتماعي والاقتصادي: يحدد الوضع الاجتماعي والاقتصادي للأسرة جودة الفرصة التي يحصل عليها الطفل. من المؤكد أن الدراسة في مدارس أفضل وأكثر تكلفة لها فوائد على المدى الطويل. يمكن للعائلات الميسورة أيضًا تقديم موارد تعليمية أفضل لأطفالهم وهم يتحملون مساعدة خاصة إذا احتاجها الأطفال. في حين قد لا يتمكن الأطفال من الأسر الفقيرة من الوصول إلى الموارد التعليمية والتغذية الجيدة للوصول إلى إمكاناتهم الكاملة
وأخيرًا، بالإضافة الى ما ذكرناه سابقًا، تعرفي الى تأثير الدمية الإيجابي في نمو الأطفال!