تحصن الرياضة الجسم من الآفات والأمراض وتقضي على الخمول والشيخوخة المبكرة، وبالتالى تزداد فائدة ممارسة الرياضة خلال أيام شهر رمضان المبارك فيظل الإنسان نشيطاً وغير كسول بفضل مواظبته على الرياضة. ولكن بالتأكيد هناك رياضات يُفضل أن تمارس خلال هذا الشهر الفضيل على غيرها فما هي؟ ممّا لا شك فيه أن أفضل رياضة على الإطلاق هي رياضة المشي ورياضة السباحة ، ويفضل تجنب رياضة الركض أو اللعب العنيف في رمضان، لأن الجسم يكون في حالة جفاف وقد يسبب ذلك شداً في العضلات. أمّا الإحتياطات التي يجب الأخذ بها فهي بصفة عامة إرتداء الملابس الرياضية المناسبة والحرص على أن يكون مزاولة رياضة المشي في أماكن ذات تهوية جيدة وبعيدة عن الشوارع الرئيسية الملوثة بأوكسيد الكربون والنترات والكبريت الناتجة عن دخان السيارات لأن هذه المركبات تساهم في زيادة إرهاق الجسم وخاصةً عند الذين يعانون من أمراض الجهاز التنفسي والحوامل. وبطبيعة الحال يبقى السؤال هل الرياضة مناسبة لكل الأعمار في رمضان؟ إنّ الأطفال أكثر عرضة للجفاف من الكبار، وهم أكثر حركة من الكبار لذلك ننصح الآباء أن يلاحظوا أي علامات لإجهاد شديد أو للإغماء خاصةً في فترة ما بعد الظهر. أمّا الكبار ومرضى السكر فننصحهم بالابتعاد عن كل جهد عضلي بسبب قابليتهم للإصابة. وننصح الصائمين أصحاب الأمراض المزمنة كالربو والسكر بممارسة الرياضة في الفترة المسائية فقط.