لكل منّا وضعيته المفضّلة خلال النوم ولكن هل تعلمين أنّ نمط نومك في الليل قد يؤدي إلى مشاكل صحية في الصباح؟ تعرّفي على أفضل وأسوأ وضعيات النوم في ما يلي:
*أفضل الوضعيات: النوم على الظهر! إنّ هذه الوضعية تؤمّن تدفق الدم بشكل سليم إلى دماغك كما أنّها تحمي الظهر والرقبة وتحارب مشكلة ارتجاع المريء. إن لم تقتنعي بما قلناه إسمحي لنا أن نضيف الجانب الجمالي! تساعد وضعية النوم على الظهر في منع ظهور التجاعيد التي قد تنشأ من جرّاء التصاق الوجه بالوسادة. ولكن قد لا تكون هذه الوضعية مناسبة في حالة واحدة وهي عند الأشخاص الذين يشخرون وذلك لأنّها تعيد اللسان إلى الخلف ما قد يزيد من حدة الشخير لذا عندها فقط يفضّل النوم على أحد الجانبين.
*وضعية جيّدة: على أحد الجانبين! من المفيد أن تنامي على أحد الجانبين إذ بالإضافة إلى الحد من الشخير فإنّ النوم على أحد الجانبين يخفف من الحرقة وارتجاع المريء. كما أنّها وضعية مناسبة خلال الحمل لأنّها تخفّف الضغط عن العمود الفقري. ولكن من سيئات النوم في هذه الوضعية هو إمكانية تسريع ظهور تجاعيد البشرة نظراً لاحتكاك الوسادة بها طيلة الليل.
ما علاقة سنّ النساء بقدرتهنّ على النوم؟
*وضعية سيّئة: وضعية الجنين! قد تشعرين بالراحة أثناء النوم في هذه الوضعية ولكنّ النوم مع انحناء الجسم في وضعية الجنين تحدّ من التنفس وتتسبّب بالضغط على الأجهزة الحيوية في الجسم. كما أنّ هذه الوضعية قد تؤدّي إلى آلام في الرقبة والعمود الفقري مع مرور الوقت، هذا بالإضافة إلى ظهور تجاعيد الوجه.
*أسوأ الوضعيات: النوم على البطن! خلال النوم في هذه الوضعية يؤثّر سلباً على العمود الفقري ويتسبّب بآلام في الرقبة. كما أنّ هذه الوضعية تزيد الضغط على المفاصل والعضلات ما قد يؤدّي إلى آلام، وخز، وخدر. هذا بالإضافة إلى أنّها تتسبّب بظهور تجاعيد الوجه وترهّل الثديين مع مرور الوقت.