يشعر العديد من الأشخاص بالدوخة أو الدوار وعلى الرغم من أنّ ذلك قد يكون عارضاً عابراً عند البعض إلّا أنّها قد تكون مشكلة دائمة عند البعض الآخر. لذا ارتأى موقع "عائلتي" أن يلقي الضوء على أبرز أسباب هذه الحالة التي قد تؤدّي في بعض الأحيان إلى سقوط الأفراد أو الإغماء. ولأنّ الأسباب عديدة سنقوم بتقسيمها إلى ثلاث فئات تتمثّل بالتالي:
الدوار الالتفافي(Vertigo) : هو شعور وهمي يشعر المصاب به أنّ كلّ ما يحيط به يدور في حين أنّه لا يزال واقفاً في مكانه وما من شيء قد تغيّر. ومن أسبابه:
* دوار الوضعة الانتيابي الحميد: هو من أكثر الأعراض شيوعاً، يشعر المريض بإحساس بالدوار الشديد عندما يحني رأسه إلى الخلف للنظر إلى أعلى أو عندما يرقد على جنبه أو عندما يترك فراشه سريعاً في الصباح.
* التهاب في الأذن الداخلية: ويظهر هذا الالتهاب من خلال دوار مستمرّ قد يدوم لعدة أيام، جنباً إلى جنب مع شعور بالغثيان، التقيؤ، ومشاكل في التوازن.
* مرض مينيير: وهو اضطراب في الأذن الداخلية قد يؤثر على السمع والتوازن بدرجات متفاوتة.
* أورام العصب السمعي: الأورام الحميدة التي تظهر في قناة السمع الداخلية أو في الزاوية المخيخية الجسرية.
6 علاجات منزلية للتخلص من آلام القدمين
شعور المريض بالإغماء: هذا النوع من الدوار يشعر فيه المصاب به أنّه على وشك أن يغمى عليه ويفقد الوعي إن لم يجلس أو يستلقي. ومن أسبابه:
* هبوط مفاجئ بضغط الدم الإنتصابي.
* كمية غير كافية من الدم المتدفّق من القلب.
كيف تتخلّصين من الصداع النصفي من دون دواء؟
إضطراب في التوازن: وهو الشعور بعدم الثبات أثناء المشي. ومن أسبابه:
* مشاكل في الأذن.
* اضطرابات حسية.
* مشاكل في المفاصل والعضلات.
* إضطرابات عصبية مثل مرض باركنسون.
بالإضافة إلى كل ما سبق قد يكون الدوار ناتجاً من حالات أخرى كفقر الدم، تناول بعض أنواع الأدوية، التوتر، وجفاف الجسم.