من المهم أن تخضع جميع النساء حتى بلوغهن السبعين الى فحص الزجاجة Pap Smear test مرة في السنة، إذ يسمح بالتشخيص والوقاية وكذلك بتعقب أثر سرطان عنق الرحم في مرحلة مبكرة للتوصل إلى علاج فاعل. وفي حال عدم وجود أي آفات بعد إجراء فحصين متتاليين، يكفي إجراء فحص كل سنتين أو ثلاث. يتمّ فحص الزجاجة بسحب عينة من خلايا عنق الرحم لتحليلها، وهي عملية سريعة وغير مؤلمة. ولأخذ العينة لا بد من الإمتناع عن العلاقات الزوجية أو الغسل الداخلي أو إستخدام أدوية عن طريق المهبل قبل يومين أو ثلاثة من العملية. هذا ومن الأفضل إجراء الفحص بين اليوم العاشر والعشرين من بداية الدورة الشهرية . أما بالنسبة الى نتيجة الفحص، فعليكِ سيدتي الإنتظار من 7 إلى 10 أيام. تجدر الإشارة الى أن لا خطر من إجراء فحص الزجاجة خلال الحمل ولا خوف من حصول إجهاض. ولكن في حال وجود آفات وأنتِ حامل لا يمكن بدء العلاج إلا بعد الولادة.