الإدمان على المسكنات والمهدئات من أكثر أنواع الإدمان شيوعاً، لما يمنحه من استرخاء، ويقدمه من الشعور بالهدوء والسكينة والراحة، بالإضافة الى إحساس معين من السعادة. ولكن تناول المسكنات يعتبر هروباً من المشكلة الحقيقية، وعوض علاجها يضيف إليها مشكلة جديدة تتمثل في الإدمان المزمن. يمكن اختصار علاج الإدمان بشقين:
الأول: عبر التخفيف التدريجي للمسكن، وفي الحالات الشديدة تتم إزالة السموم المتراكمة في الجسم، في المستشفى على يد الطبيب المتخصص.
الثاني: نفسي، من خلال إيجاد أسلوب للتخفيف من التوتر والضغوط العصبية التي تعانيها المرأة، والابتعاد عم المسكنات . وهذه الأمور ليست صعبة، ولكن الصعوبة تكمن في اعتياد المريضة على أسلوب حياة جديد، وتغيير نمط تفكيرها ونظرتها الى الحياة، وضمان عدم وقوعها في الإدمان من جديد.