هل تعانين من برودة في علاقتك العاطفية مع زوجك أو شريكك؟ هل تشعرين بأنّ شعلة الحبّ التي كانت تجمعكما بدأت بالانطفاء؟ إنّكما حتماً تعانيان من حالة العلاقة القديمة التي مرّ عليها الزمن. تعرّفي معنا على دلائلها في ما يلي وتجنّبيها!
- الروتين:غالباً ما يقتل الروتين الحياة الزوجية ويؤدّي إلى تدهورٍ في العلاقة، فالزوجة تحبّ التغيير وتحبّ الرجل الذي لا يخشى من القيام بما هو جديد وممتع. فالتغيير بكافة أنواعه دليل حياة. إن كان زوجك قد اعتاد الأعمال الروتينية، أدخلي التغيير إلى حياته وفاجئيه لتعيدي إحياء العلاقة بينكما.
- عدم التواصل: كم مرّة في الأسبوع تجلسين مع زوجك لتتحدّثا بمواضيع تهمّكما الآن وقد مرّت سنوات على زواجكما؟ حتماً إنّ المرّات لقليلة ومعدودة. إنّ التواصل هو مفتاح كلّ العلاقات، التكلّم والاصغاء هما بابان أساسيّان لعلاقة ناجحة، فالصمت يقتل العلاقة أو ما بقي منها. وعادةً ما يشعر الزوجان بعد مرور سنوات على زواجهما بعدم رغبة أو حاجة إلى التحدّث، إجلسي مع زوجك وتحدّثي معه بالمواضيع التي تهمّك وأصغي إليه حتى ولو حدّثك بأمور عمله الروتينية التي قد تصيبك بالملل. فالإصغاء علامة على الاهتمام!
البرود الجنسي عند الحامل: ما اسبابه وعوارضه؟
- غياب الرومنسية:متى كانت آخر مرّة تلقيت فيها باقة من الورود الحمراء أو حضّرت لزوجك عشاء رومنسياً؟ لعلّك لا تذكرين! إنّ المفاجآت والجلسات الرومنسية تتخطّى كلّ عمرٍ وهي مرتبطة مباشرةً بالقلب والمشاعر الصادقة، لا تخجلي من مفاجأة زوجك بعشاءٍ رومنسيّ يحيي علاقتكما ويؤجج نار الحبّ بينكما مهما مرّت السنوات على علاقتكما!
- إلغاء الخصوصية: لا تعني الحياة الزوجية إلغاء الخصوصية، فإنّ إبقاء بعض المساحة الشخصية لك يبعد الملل عن العلاقة ويدفعك وزوجك إلى إعادة إكتشاف بعضكما البعض تماماً مثل لحظات تعارفكما الأولى. إنّ إلغاء الخصوصية يدفع إلى الملل والاعتياد ويدخل الفرد بالروتين الذي يظهر وكأن لا جديد تكتشفينه عن شريكك بعد اليوم!
إتبعي نصائحنا لك وأنقذي علاقتك بالشريك قبل فوات الأوان!