تضعينها في فمكِ لساعات من دون تفكير أينما كنتِ، إمّا لإزالة رائحة الفم الكريهة، للإستمتاع بطعمها الحلو، أو حتّى للتسلية، ولكن ما لا تعلمينه هو أنّ لهذه القطعة الصغيرة التي تمضغينها من دون مجهود فوائد صحيّة كثيرة:
*المساعدة على التركيز وتعزيز الدورة الدمويّة في الدماغ: قبل القيام بأي عمل يتطلّب التركيز، خصوصاً في فترة الصباح، لا تتردّدي بمضغ العلكة وستلحظين زيادة في نسبة تركيزكِ وإنتباهكِ، وذلك لأنّ عمليّة المضغ تعزّز الدورة الدمويّة في الدماغ بنسبة 25 إلى 40 بالمئة!
*كبح الشهيّة وتقليل الرغبة بالسكر: أشارت الدراسات الى أنّ الأشخاص الذي عمدوا إلى مضغ علكة بعد تناول الغذاء عرفوا نسبة جوع ورغبة بالسكر أقلّ بكثير من الذين لم يمضغوها. حيلة ذكيّة قد تساعدكِ على خسارة الوزن بشكل أسرع ولكن إنتبهي أن تختاريها من دون سكّر.
*تخفيف الحرقة: تزيد العلكة من إنتاج اللعاب في الفم، الأمر الذي يخفّف من الحرقة بشكل كبير، لأنّ اللعاب عند ابتلاعه نزولاً نحو المعدة يعدّل نسبة الحموضة بشكل لافت، ما يريحكِ من عدّة إضطرابات هضميّة إضافة إلى الحرقة!
*تفادي تسوّس الأسنان: لا أداة أفضل من فرشاة الأسنان لتفادي التسوّس، ولكن لن تستطيعي إستعمالها بعد كلّ وجبة! وهنا يأتي دور العلكة (من دون سكر طبعاً) والتي تعزّز إنتاج اللعاب في الفم، ما ينظّف الأسنان بشكل أفضل خلال النهار.