التوتّر، حالة تصيب جميع الناس من جميع الفئات العمرية. وإن كنت من الأشخاص الذين لا يعرفون سبب توتّرهم، فإليك لائحة بالمسبّبات التي قد تكون هي المحفّز لمزاجك السيئ من دون أن تدركي ذلك:
*الشعور بالوحدة: بطبيعتنا كبشر، نحبّ العيش ضمن جماعات للشعور بالحب، الأمان، والطمأنينة. لذا فإنّ الشعور بالوحدة قد يتسبّب بتوتّرنا من دون حتّى أن نلاحظ وجوده، فقد يتمثّل ذلك بالشعور بقلة الطمأنينة والراحة. ولإثبات صحة أقوالنا، لقد أظهرت الدراسات أنّ الأشخاص الذين يعيشون ضمن مجتمعات يتعرّضون لنسبة أقلّ بـ 50% إلى أمراض القلب من أولئك الذي يعيشون بمفردهم.
*الجوع: إن كنت تحاولين خسارة الوزن وتعمدين إلى تجويع نفسك فتأكّدي من أنّ نسبة توتّرك سترتفع، وذلك لأنّ جسمك لا يعرف ما هو هدفك من عمل كهذا وسيبقى على قرار طلب الطعام لأنّه مبرمج على هذا النحو ليقوم بوظائفه ما سيؤدّي في النهاية إلى زيادة توتّرك.
*صدمة أو أذى في الطفولة: قد تؤدّي بعض الأماكن، الروائح، الأغاني، أو حتّى الأصوات إلى تذكير اللاوعي الخاص بنا بأذى قد عشناه في طفولتنا ما سيسبّب توتّرنا من دون أن ندرك السبب.
الطعام يساعدك أيضاً في تحسين مزاجك!
*نظرة تشاؤمية للعالم: إن كنت من الأشخاص المتشائمين باستمرار، فتأكّدي من أنّ دماغك سيتواصل مع بقية أعضاء جسمك بإشارات ورسائل غير مفهومة بشكل مستمرّ ما سيؤدّي إلى استجابات منها تسبّب لك توتّر الأعصاب.
*علاقة غير ناجحة: في حين أنّ العلاقة العاطفية الجيدة التي تجمعك بزوجك تمثّل طريقة مميّزة لتزويدك بالراحة والهدوء، تشكّل من جهة أخرى العلاقات التي تتمثّل بالمشاكل والشك محفّزاً لجهازك العصبي للشعور بالخطر والتشنّج ما يؤدّي تلقائياً إلى الشعور بالتوتر.
عندما تشعرين بالتوتّر وتجهلين السبب، حاولي تذكّر هذه الأسباب لمحاولة حل المشكلة واستعادة الهدوء من جديد.