الطفل العنيد هو أكثر الاطفال صعوبة في التربية والحياة اليومية. لذلك يتطلب الامر بعض الدقة من الام لتكثيف جهودها نحو تخفيف العناد لدى طفلها.
تولي الام إهتماماً لافتاً بكل ما يتعلق بالطفل العنيد، حتى أنها تتبع بعض الخطوات التي تقوم على تنويم الطفل العنيد. اليك ابرز النصائح حول تربية الطفل العنيد:
- توطيد العلاقة بين الوالدين: كلما تعلق الطفل بالأهل كلما إزداد وعيه وخفف من شخصيته العنيدة.
- النقاش مع الاهل: على الأم ان تكون هادئة بتعاملها مع الطفل العنيد، وتشرح للطفل كل الاسباب التي تقف وراء رفضها بعض الامور. ويجب أن تتحدث الامور مع طفلها وتخلق نقاشاً معه وإن كان النقاش عقيماً.
- الصبر الطويل: يحتاج الطفل العنيد إلى صبر طويل من قبل الام. يجب ألا تتحدث معه بنبرة صوت عالية، وإستخدام ألفاظ النهي والأمر أو حتى تلجأ إلى ضرب الطفل العنيد. بل على العكس، فعلى الطفل ان يعبّر عن نفسه بحواره مع أهله، ويقول ما يريد وحتى ولو كان الامر يعارض الاهل.
- ربط النجاح بأمر يحبه: على الام أن تلجأ إلى طريقة ربط النجاح بأمر يحبه به الطفل، مثلاً كشراء هدية او الذهاب الى مكان يحبه، كلها أمور يعبّر الطفل عنها ويمكن تلبيتها في حال إقتنع وخفف من عناده.
- ثبات الأهل على موقفهم: على الأم ألا تبدّل رأيها في حال عاندها الطفل. بل يجب أن تكون مصرة على موقفه، كي لا يتمكن الطفل من إحكام عناده بشكل كبير.
- تجاهل الطفل: في حال زاد الطفل من عناده على الأم ألا تدخل معه بنقاش أو تفتح معه حوار. بل يجب تجاهله كلياً، خاصة عندما يقدم على حركات مستفزة مثل النوم على الارض والصراخ بأعلى صوت. فعندما يجد الام غير مكترثة لوضعه، عندها يخفف من عناده.
يذكر أنه يمكن قراءة شخصية الطفل من خلال تصرفاته والحركات التي يقوم بها. لذلك إن الطفل العنيد يظهر عناده علناً، ولكن لا داعي للخوف فإن الطفل يتغير كلما كبر ويتخلى عن العناد تدريجياً.