تتراوح نوبات الغضب لدى الأطفال بين البكاء المزيف والتذمر وصولًا إلى الصراخ والضرب وحبس الأنفاس. إليك كيفية تهدئة الطفل خلال نوبة غضبه.
في حين أنّ نوبات الغضب التي يقوم بها الأطفال مزعجة ومحرجة لا سيما عندما تكون في العلن، يمكنك كأم التوقف عن اعتبارها مصيبة، والتعامل معها على أنها فرصة لتعليم طفلك دروسًا قيمة، فتتحول بالتالي نوبات الغضب التي تصيب طفلك إلى نعمة ولها 5 فوائد
تعريف نوبات الغضب
إنّ نوبات الغضب شائعة لدى الأولاد والبنات على حد سواء بين عمر السنة والثلاث سنوات. لأنّ مهارة التعامل مع المواقف الصعبة والمحبطة لا تأتي بالفطرة، يحتاج الطفل إلى بعض الوقت لتعلم كيفية التصرف في هكذا مواقف.
غالبًا ما يستخدم الأطفال نوبات الغضب كوسيلة للتعبير عن إحباطهم واستيائهم، لا سيما أنهم لا يزالون في سن لا يتقنون فيه اللغة بما فيه الكفاية لقول ما يدور في ذهنهم.
عبارات بديلة لمساعدتك
على الرغم من أنك تتعاملين مع أطفال في عمر لا يتقنون فيه اللغة، إلا أنّ كلماتك وطريقة تعبيرك عما ترغبين في قوله يؤثر كثيرًا في تهدئة الطفل، فبعدما تعرفت إلى 4 خطوات توقف نوبات غضب طفلك بسرعة، إليك لائحة بالعبارات التي من شأنها مساعدتك في تهدئة طفلك خلال نوبة غضبه:
من خلال استخدام هذه العبارات، أنت تشجعين طفلك على التفكير مرتين في ما يحزنه وفي كيفية التعامل مع الإحباط الذي يشعر به. مرة تلو الأخرى، سيتعلم طفلك كيفية التعامل مع هذه المواقف بطرق أكثر فعالية.
لنتائج أكثر فعالية، تجنبي 5 أخطاء يرتكبها الآباء والأمهات في التعامل مع نوبات غضب أطفالهم