يواجه العديد من الأزواج بضعة عراقيل أثناء المبادرة إلى الجماع وأهمها خجل الزوجة من الممارسة. الذي من شأنه أن يؤثّر سلباً على مصير الحياة الزوجية. هنا يأتي دور الزوج الأكبر لحل هذه المشكلة! نقدّم لكما بعض الخطوات والنصائح الواجب القيام بها لتخطي خجل الزوجة والحفاظ على حياتكما الزوجية.
*على المرأة أن تكون على علم ومعرفة بالحياة الزوجية مسبقاً، عليها أن تحظى بتوعية جنسية صحيحة قبل الزواج من مصادر موثوق فيها كأمها مثلاً .
*التشجيع أمر مهم جداً، فيجب على الرجل أن يشجّع زوجته على البوح بما في داخلها من مشاعر، سواء كانت إيجابية أم سلبية. وأن تطلب منه كل شيء وأن تعبّر عما بداخلها دون حرج أو خجل.
* قبل الإنتهاء من العلاقة الحميمية، على الرجل التأكد دائماً و بعد كل ممارسة جنسية من أن زوجته إكتفت جنسياّ.
* من المستحسن أن يقوم الرجل أولاً بطرح الموضوع، كي يسهل الأمر على زوجته، ومن المفضّل مناقشة الأمر قبل أو بعد ممارسة العلاقة الحميمة و ليس أثناءها. إذ يجب عليهما التكلم بصراحة تامة حتى في أدّق التفاصيل. وفي حال بادرت الزوجة إلى الحديث ، على الرجل عدم إعتبار مناقشة العلاقة الحميمة من قبل الزوجة أمراً محرّماً أو غير مقبول.