rima.kossaify rima.kossaify 06-03-2020
كيفية التعامل مع الطفل العدواني في عمر السنتين

المواضيع

  • اسباب العدوانية
  • التحري والاستدراك
  • العقاب

كيفية التعامل مع الطفل العدواني في عمر السنتين مسألة لا يستهان بها. الركل والصفع والصراخ ليست تصرفات يقبلها المجتمع فكيف تحثين طفلك على الامتناع عنها؟ تعرفت معنا في ما سبق على كيفية التعامل مع الطفل العدواني بشكل عام. ولكن لكل عمر أحكامه. ماذا عن الطفل ذي السنتين بالتحديد؟ كيفية التعامل مع الطفل العدواني في عمر السنتين مسألة لا يستهان بها. الركل والصفع والصراخ ليست تصرفات يقبلها المجتمع فكيف تحثين طفلك على الامتناع عنها؟

ias

دخل قيس ذو العامين إلى المركز التجاري مع والدته يمنى. بعد أن تخطى مشاعر البهجة بين الحشود رأى ولداً على حصان لعبة فطلب واحدة. حاولت يمنى إقناعه بالتراجع عن رغبته عبثاً. وبعد ساعات من البحث في متاجر الألعاب ولتعذر وجود هذا الحصان، ركل قيس أمه وصرخ، أنت لست أمي! هناك امور كثيرة تزعج الامهات يقوم بها الاطفال. الدراما واحدة منها وهي أمر مألوف في حياتك مع الأطفال ولا بد أنك تواجهينها كل يوم ولكن يمكنك تفاديها معنا وتجنب عناءها بعد اطلاعك على ما حضرناه لك من حلول. الطفل لا يولد عدوانياً وبالتالي يمكنك لأن تتقصي جذور عدوانيته وإيجاد حلول لها من أجل تنمية شخصيته بالشكل القويم.

اسباب العدوانية

ي عمر السنتين، يكون الولد قادراً على التعبير شفهياً ومن الافضل بشكل عام ان تشجعي طفلك على التعبير عن مشاعره طفلك ولكن أحياناً يفقد السيطرة على نفسه فيصبح طفلاً عدوانياً للأسباب التالية:

  • افتقار التوعية على الطرق السليمة في التربية الأبوية
  • تشجيع الأهل على السلوك النشط بشكل فائض
  • الغيرة من الآخرين بسبب عدم الحصول على الاهتمام الكافي
  • التعرض لمشاهد عنيفة إما بشكل مباشر أو بسبب التلفاز وغيره من وسائل الإعلام

التحري والاستدراك

ابدئي بالتحري. لكل طفل شخصيته وما يميزه عن غيره من الاطفال ولكل عائلة ظروفها. قبل البحث في الحلول المناسبة لك، لا بد أن تطرحي على نفسك الأسئلة التالية: ما هي المواقف التي تقود طفلك للتصرف بعدوانية في العادة؟ من المفيد أن تراقبي المواقف التي تدفع طفلك للضرب أو للشتم أو للأذية كي تكون مؤشراً لك على التصرف قبل فقدان السيطرة على الأمور من أجل تجنبها. ما هو رد فعلك الطبيعي تجاه هذه العدوانية؟ دماغ الطفل كالإسفنجة فهل وجدت نفسك في مواقف صعبة تتصرفين بطريقة مضطربة أمام طفلك؟ حاولي السيطرة على نفسك أولاً فأفضل طريقة للتلقين هي بتصوير المثال. هل تظنين أن تجاوبك مع عدوانيته يأتي بنتيجة أم لا؟ لربما وجد الطفل في تصرفاتك مكافأة على عدوانيته ما يدفعه لتكرارها واعتناقها بشكل أكبر. ننصحك أن تبقي هادئة ولا ترضي رغبات طفلك متى علا صوته.

العقاب

حاولي أن تزرعي في طفلك الوعي الكافي ليفقه مشاعره ويعبر عنها بالتواصل مع الآخرين بدلا من كبتها وتفجيرها. الحوار أساسي والتفكير المنطقي وإيجاد الحلول البديلة أمامه سيحفزه على فعل المثل. ولكن أحياناً لا مهرب من العقاب وطرق عقاب الاطفال كثيرة. ما هي الطرق السليمة لمعاقبة طفلك؟

لا تتراجعي

كوني مرجعاً ثابتا يرجع إلى تعاليمه الطفل كلما احتاج لقدوة. حاولي الحفاظ على الثبات لترسيخ الأفكار الحسنة وتمكين الطفل من استيعابها. لا ترجعي عن قراراتك وابقي قوية من أجل ترسيخ فكرة وجود الأمر الواقع لدى طفلك لئلا يضل طريقه. لا تليني أمام طفلك إذا ما عاقبته بحرمانه من الحلويات كالقشد الملكي في رمضان وبكى فهو لن يترك سلوكه السيئ ولن يتعلم إلا بالتكرار والإصرار

دعي المحاضرات لغيرك

عندما يخطئ طفلك في تصرفاته، اختصري كلامك. دعك من المحاضرات ففرط الحركة وتشتت الانتباه عند الاطفال امر مالوف. لا تكثري من الكلام في المواقف الحرجة بل استخدمي كلمات بسيطة وتوجيهية تشرح له خطأه وسبب معاقبته عليه. كوني حازمة وحاولي تحفيز تفكير طفلك ليجد بديلاً عما حرمته منه.

لا تستخدمي العنف

إن الطريقة الأسوأ لمحاربة الشغب في العالم هي العنف والأمر ينطبق على تربية طفلك. الضرب والأذى الجسدي يؤذيان طفلك عاطفياً كما جسديا ويقضيان على علاقتك به ويتسبب له بمشاكل نفسية تكشفينها من خلال علامات تحذيرية تكشف ان طفلك يعاني نفسياً. الجئي دائماً إلى الحلول السلمية في تربية طفلك من أجل صحته وسعادته. حبك لطفلك أمر بديهي ولكنه ليس كافياً بدون المعرفة الكافية. اطلعي معنا على طرق تربية الأطفال عمر سنتين بقراءة هذا المقال.

الأمومة والطفل الأم والطفل الطفل في عمر السنتين

مقالات ذات صلة

مهام منزلية تبني شخصية طفلكِ وتغرس فيه حسّ المسؤولية!
العناية بالمنزل مهام منزلية تبني شخصية طفلكِ وتغرس فيه حسّ المسؤولية!
إليكِ الدليل العملي حسب عمره!
مفاجأة تعليمية من الصين: الذكاء الاصطناعي يصبح مادة أساسية منذ الصف الأول!
الأمومة والطفل مفاجأة تعليمية من الصين: الذكاء الاصطناعي يصبح مادة أساسية منذ الصف الأول!
هل يفعلها العالم العربي؟
هل يشعر أطفالك بالإهمال
الأمومة والطفل هل يشعر أطفالك بالإهمال؟ اكتشفي العلامات الخفية قبل فوات الأوان!
تصرّفات قد تبدو عاديّة، لكنّها أخطر ممّا تتخيّلين!
إذا تاه طفلكِ.. هل يعرف ماذا يفعل؟ اكتشفي 6 أسرار تُنقذ حياته!
الأمومة والطفل إذا تاه طفلكِ.. هل يعرف ماذا يفعل؟ اكتشفي 6 أسرار تُنقذ حياته!
نصائح توعويّة مهمّة!
غريزة الأمومة
الأمومة والطفل لماذا تختلف غريزة الأمومة من امرأة لأخرى؟ 5 عوامل مفاجئة!
لم تعرفيها من قبل!
مشروب شائع يهدد حياة طفلكِ.. والأطباء يحذّرون بشدّة!
الأمومة والطفل مشروب شائع يهدد حياة طفلكِ.. والأطباء يحذّرون بشدّة!
دراسة علميّة تؤكّد..
حليب الماعز للاطفال​
الأمومة والطفل حليب الماعز للاطفال​: اكتشفي فوائده المدهشة ومتى يجب تجنّبه!
هل يمكنهم شربه؟
اذكار المساء للاطفال​
الأمومة والطفل اذكار المساء للاطفال​: الخطوة الأولى لغرس الإيمان والطمأنينة في نفس صغيركِ
أساليب فعّالة تساعده على حفظها..
فن الكولاج للاطفال​
الأمومة والطفل فن الكولاج للاطفال​: هل تعلمين كيف يطوّر الإبداع والخيال؟
لا بدّ من تعليمه لصغارك!
كل أم يجب أن تعرف هذه العلامات.. هل طفلكِ سعيد فعلاً؟
الأمومة والطفل كل أم يجب أن تعرف هذه العلامات.. هل طفلكِ سعيد فعلًا؟
ستفاجئكِ الإجابة!
الخطأ الذي ترتكبه 9 من كل 10 أمهات عند الغضب!
الأمومة والطفل الخطأ الذي ترتكبه 9 من كل 10 أمهات عند الغضب!
السر في هذه العادة البسيطة!
التربية السيئة
الأمومة والطفل أسرار التربية السيئة: كيف تتحول أخطاء بسيطة إلى كوارث تربوية؟
احذري من تدمير شخصيّة صغاركِ!

تابعينا على