لا شك بأنكِ سمعتِ من أحد كبار السن في العائلة أو إحدى الصديقات المقرّبات أنّ قصّ الشعر غير آمن ولا يجوز أبداً خلال الحمل.
فهل ما سمعتِه حقيقةً أو مجرّد شائعة ومعتقد خاطئ متوارث عبر الأجيال؟ تابعي معنا قراءة هذا المقال من "عائلتي" واحصلي على الإجابة التي تتوخّين..
من وجهة نظر مُعارضي قصّ الشعر خلال الحمل، فإنّ الشعر يُساعد في حماية المرأة من البرد. كما أنه قوّة حياتها ونبضها، وقصّه يعني تخلّيها بطريقةٍ أو بأخرى عن طاقتها الحيوية، الأمر الذي يُمكن أن يُقصّر عمرها أو يُتيح لقوى الشر أو المرض من امتلاك القدرة عليها.
وانطلاقاً من هذا المفهوم العام، يرى هؤلاء بأن لا ينبغي على المرأة أن تقصّ شعرها أو تغسله أو تُجفّفه سوى في الأيام الخاصة والتي لا تشمل أبداً أيام الحمل.
أما الحقيقة، فهي في الواقع عكس ذلك تماماً. جسم المرأة خلال الحمل يختبر الكثير من التغيّرات الهرمونية، وهذه التغيّرات تؤثر بشكلٍ أو بآخر على كثافة شعرها وملمسه.
ولكي تتمكّن من إنقاذ خصل شعرها التي قد تتحوّل من حريرية إلى جافة أو ربما تخفّ وتتساقط، سيكون عليها أن تقصّها.
فالقصّ بحدّ ذاته لا يؤذي الحمل والجنين ولا يتسبّب بمضاعفات، وما لم يُصار إلى استعمال مواد كيمائية كرذاذ الشعر والصبغة أثناء عملية التصفيف، كوني على ثقة من أنكِ ستكونين وطفلكِ المنتظر بألف خير!!
اقرأي أيضاً: علاجات جمالية ممنوعة على الحامل