يُصادف في 16 نوفمبر من كل عام اليوم الدولي للتسامح؛ وهو يوم يهدف إلى تعزيز احترام، قبول، وتقدير التنوع الثري لثقافات عالمنا وللصفات الإنسانية لدينا.
وفي هذه المناسبة، اخترنا أن نقدّم لك أبرز النصائح التي تساعدك على تربية طفلك على قيمة التسامح وقبول الآخر بغض النظر عن نوع الإختلاف. فما رأيك في الإطلاع عليها بعد أن شاركناك مؤخراً بطرق تربية الأطفال اللطفاء وفقاً لعالم نفس من جامعة هارفرد؟
قدّمي نموذجاً لمعنى التسامح
إسألي نفسك كل يوم: "هل أتصرّف بالطريقة التي أريد بها طفلي أن يتصرّف؟" لا تتوقعي من طفلك أن يكون متسامحاً أو متقبلاً للتنوع المحيط به إذا كنت تتصرّفين أو تتحدثين بتحيّز.
واجهي المعتقدات المتحيزة
عندما تلاحظين طفلك يتحدّث بتعليقات متحيّزة، حاولي معرفة السبب. ثم تحدى آراءه بذكاء ووضحي له سبب عدم صحتها. على سبيل المثال إذا قال طفلك: "تحلّ مشكلة المشردين عندما يجدون وظائف لهم"، يمكنك الرد: "هناك العديد من الأسباب التي تجعل المشردين لا يعملون أو يمتلكون منازل. قد يكونون مرضى أو لا يمكنهم العثور على وظائف. المنازل مكلفة، ولا يستطيع الجميع دفع ثمنها".
شجعيه على الإنفتاح على الآخرين
إذا كنت تريدين تربية طفلك على احترام التنوع، فعليك أن تبدئي في ذلك مبكراً، وذلك من خلال بناء القناعة التي تجعل الطفل يعمل كما تتوقعين منه ويكون بالتالي أكثر عرضة لاحتضان مبادئك.
رحّبي بالتنوع
من سن مبكرة، عرضي طفلك للصور الإيجابية – بما في ذلك الألعاب والموسيقى والأدب ومقاطع الفيديو ونماذج الأدوار العامة والأمثلة من التلفاز أو التقارير الصحفية – التي تمثل مجموعة متنوعة. شجعي طفلك، بغض النظر عن صغر سنه، على التواصل مع أفرادٍ من ثقافات وأجناس وقدرات ومعتقدات مختلفة.
ركّزي في حديثك على "نحن" بدلاً من "أنا"
وأخيراً، شجعي طفلك على البحث عن الأشياء المشتركة بينه وبين الآخرين بدلاً من تلك التي يختلفون بها. عندما يشير طفلك إلى أنه لا يشبه أي شخص آخر، يمكنك أن تقولي له: "هناك العديد من الطرق التي تختلف بها عن الآخرين. ولكن، دعنا الآن نفكّر بالأمور التي تجمعكم ".
والآن، ما رأيك في إلقاء نظرة على القواسم المشتركة التي تجمع آباء وأمهات الأطفال الذين يحققون أهدافهم؟