لطالما ساد الظنّ أنّ التوقيت الأفضل للإستحمام يبقى في ساعات الصباح الأولى، ولكن ما لا تعرفينه في هذا الخصوص هو أنّ للإستحمام في ساعات المساء أيضاً فوائد عديدة وحسنات قد تغيّر رأيكِ، وتدفعكِ لنقل هذا الروتين الضروري إلى ما بعد غروب الشمس.
إليكِ 3 أسباب رئيسية لم تتوقّعيها للإستحمام قبل النوم:
للمزيد: 5 أخطاء ترتكبينها أثناء الإستحمام
التخفيف من الآلام المزمنة: يساعد الإستحمام خلال المساء، وخصوصاً بالماء الدافئ، على إرخاء العضلات وبالتالي الحدّ من أي آلام مزمنة خصوصاً في منطقة الكتفين، الرقبة والظهر، بعد أن ينال الجسم الراحة اللازمة خلال النوم.
إرخاء الأعصاب وإبعاد القلق: على الصعيد النفسي، يساهم الإستحمام في المساء في التخلّص من الهموم والضغوط المتراكمة خلال النهار، ما يحضركِ لليلة نوم هنيئة خالية من الإجهاد أو القلق. لتعزيز هذا الأثر، لا تتردّدي في إدخال بعض العطور المهدئة للأعصاب في حمامكِ، وخصوصاً اللافندر.
التخلّص من الأرق: أثبتت الدراسات بأنّ الإستحمام في المساء، وقبل النوم بالتحديد، سيساعدكِ في شكل ملحوظ على الخلود إلى النوم بكلّ سهولة، بسبب حالة الإسترخاء التي تكونين فيها على الصعيد الجسدي والنفسي. فإن كنتِ تعانين من الأرق، لا تتردّدي في تغيير وقت إستحمامكِ وشرب كوب دافئ من الحليب قبل النوم.
تجدر الإشارة إلى أنّه، وللإستفادة في شكل تام من حسنات الإستحمام في المساء، من المفضّل اللجوء إلى الماء الساخن. فالإستحمام بالماء البارد يتمتّع بفوائد أكثر عند اللجوء إليه في الصباح، إذ إنّه معروف بقدرته على تنشيط الجسم وتسريع الأيض، الأمر الذي لا تريدينه على الأرجح قبل الخلود إلى النوم!