إن الموز فاكهة لذيذة ومن السهل الحصول عليها وتناولها، وهي تحتوي على منافع كثيرة، كما أنها مصدر مهم للعديد من الفيتامينات والمعادن والألياف الغذائية.
إنها تزوّد الجسم بالطاقة وتساعد على التخلّص من عدة مشاكل صحية بطريقة أكثر فعالية من الأدوية ! إليك هذه المشاكل:
للمزيد: أخصائية التغذية تشرح عن فوائد الليمون الصحية!
-إرتفاع ضغط الدم: إن الحميات الغذائية الغنية بالصوديوم والملح والفقيرة بالبوتاسيوم، لها تأثير سلبي على ضغط الدم. لذلك ننصح بتناول حصة من الموز في الصباح كونها من أهم مصادر البوتاسيوم الذي يعمل على تعديل ضغط الدم، والحفاظ عليه بمستوى صحي.
-الإكتئاب: نجد في الموز مادة تدعى التربتوفان، وهي بروتيين مسؤولة عن إفراز هرمون السيروتونين في الجسم والمعروف بهرمون السعادة. موزة واحدة تكفي لتحفيز إنتاج هذا الهرمون في الجسم. تأكدي من أنك ستشعرين بالتحسن والهدوء بعد بضع دقائق من تناول الموز.
-الإمساك: هذه الفاكهة الصفراء تحتوي على مادة البكتين، وهي نوع من الألياف الغذائية التي تسهّل عملية الهضم وتساعد على التخلّص من السموم والرواسب في الجسم. كما أنها تحتوي على البكتيريا المفيدة المعروفة بالبروبيوتيك التي تساعد على إزالة النفخة والتخلّص من ضغط المصران الذي يسبّب الإمساك.
-الضغوط النفسية والحزن: الضغط النفسي يحفظ حركة الأيض ويخفّض من كمية البوتاسيوم الموجودة في الجسم. يمكن إعادة التوازن من خلال تناول موزة لأنّها غنية بالبوتاسيوم كما أنها تساعد القلب على العمل بطريقة سليمة وتحميه من الأمراض. كما أن الموز يساعد على الحفاظ على توازن المياه في الجسم والتخلّص من احتباسها والأورام.
-عوارض الدورة الشهرية:إضافة إلى منافع البوتاسيوم والتربتوفان المذكورة سابقاً، فإن الموز غني أيضاً بالفيتامين B6 الذي يعمل على تعديل مستوى الجلوكوز وإعطاء الشعور بالراحة، كما أنه يساعد على التخفيف من التشنّجات العضلية.
على رغم منافعه، فمن المفضّل عدم الإفراط بتناول الموز والإكتفاء بحصة أو حصتين يومياً.