بما أنّ نظافتك تهمّك فلمَ لا تهتمّين في الوقت نفسه ببشرتك وتختارين الصابون الذي يناسبها؟ بعد أن اجتاح الصابون التجاري منازلنا وعشقنا فيه الرائحة الزكية، لقد حان الوقت لوضع صحتنا وصحة بشرتنا في المرتبة الأولى من خلال العودة إلى الطبيعة واختيار الصابون الطبيعي الذي كان أجدادنا يقومون بتحضيره في المنزل. ولأنّ "القناعة كنز لا يفنى"، قرّرنا تعريفك على فوائد الصابون الطبيعي لتقومي باختياره بعد الإقتناع بأهميته لك ولعائلتك! يحتوي الصابون الطبيعي على "الغليسرين"، وهي مادة تساهم في تغذية البشرة وتزويدها بالنضارة ما يبعد عنك الشيخوخة وعلاماتها، ولن ننسى أن نذكر مساهمة "الغليسرين" في القضاء على البكتيريا المسبّبة لرائحة الجسم وتغطيته بعطر زكي طبيعي.
الصابون المضاد للبكتيريا… نظافة قاتلة؟
ولأنّنا وصفناه بـ"الطبيعي" فلا بدّ لأن يكون للطبيعة الحصة الأكبر في تصنيع هذا الصابون الذي يُحضّر يدوياً: كي يتمكّن هذا النوع من المنتجات من الحفاظ على كافة مكوّناته الطبيعية من الفيتامينات والعناصر المغذية للبشرة، تتربّع الزيوت النباتية الطبيعية على عرش المكوّنات المستخدَمة. وهذا ما يجعله أيضاً أحد أهمّ المنتجات المستعملة لتوحيد لون البشرة وخاصة المنطقة الحميمة.
نظافتك الشخصية…**كيف تحقّقينها؟**
ولعلّ أبرز أنواع الصابون الطبيعي، هو صابون الغار، الذي يوفّر لبشرتك وشعرك العديد من الفوائد وأوّلها حمايتك من الحساسية التي قد تنتج من استخدام الشامبو الغنيّ بالمواد الكيميائية، إضافة إلى تقوية بصيلات الشعر وتزويده بملمس ناعم كالحرير بفضل غناه بزيت الغار الطبيعي. وإذا أردنا أن ندخل إلى أعماق فوائد صابون الغار للشعر، فبإمكاننا إضافة إلى ما سبق وذكرناه، أنّ هذا النوع من الصابون يقضي على قشرة الرأس ويغذّي الشعر من الجذور وحتّى الأطراف ما يحدّ من مشكلة تساقطه وتقصّفه ويعطيه لمعاناً لا مثيل له.