هل تشعرين غالبًا بنوع من الإنزعاج ولا تعرفين ما طبيعية هذا الشعور؟ قد تظنين أنّ التعب والإرهاق ونمط حياتك السريع هم مصدر هذا الشعور ولكن الأمر قد لا يكون كذلك دائمًا، فقد تزداد السموم في جسمك بطريقة لا يقدر هذا الأخير على استيعابها فيرسل إليك بعض الإشارات لدفعك على ضرورة التخلّص منها. ما هي هذه الإشارات؟ إليك الجواب في هذا المقال من عائلتي.
زيادة الوزن وعدم القدرة على خسارته: عندما تكسبين الوزن وتقلعين عن تناول المأكولات غير الصحية وتمارسين الرياضة بصفة دائمة لخسارته ولكنك تفشلين في ذلك، فهذا يعني أنّ جسمك قد خزّن كميات كبيرة من السموم مثل مركبات الديوكسين والتي لا تزول سوى بعد عناء كبير.
الإرهاق غير المبرر: اما إذا كنت تنامين بشكل كافٍ ولا تجهدين نفسك في العمل ولكنك تشعرين بإرهاق دائم فإذًا جسمك مليء بالسموم التي تؤثر سلبًا على الغدد الكظرية ما يجعلك تشعرين بالتعب باستمرار.
التشوش الذهني: وبعض السموم التي تدخل إلى جسمك كمادة الأسبارتام وغلوتامات أحادية الصوديوم تؤثر على عمل عقلك وعلى قدرتك الذهنية وتجعلك تشعرين بتشوش ذهني وعدم القدرة على التركيز.
تقلبات المزاج: أما تقلّبات المزاج غير المفسّرة والتي لا تنتج من التغيّرات الهرمونية في جسمك فهي ناجمة عن بعض السموم كالـ xenoestrogens والتي تعمل على الإخلال بالهرمونات الخاصة بالمزاج. توجد هذه المادة بالسلع المصنوعة من البلاستيك. يمكنك التخفيف من تعرّضك إليها من خلال تفاديك استهلاك هذه السلع.
رائحة الجسم الكريهة: لدى تكاثر السموم في جسمك تزداد الغازات لديك وتصبح رائحة فمك كريهة ويعاز ذلك إلى عدم قدرة الكبد والقولون على تصريف هذه السموم.
التحسس على مختلف الروائح: وأخيرًا، إذا كنت تواجهين صعوبة في تحمّل مختلف أنواع الروائح فقد يكون جسمك ممتلئًا بالسموم التي يصعب على الكبد التخلّص منها. تؤدي هذه الحساسية المفرطة لإصابتك بالصداع والغثيان في شكل دائم.
ولتقليص تعرّضك للسموم كافة ننصحك بتناول المأكولات الصحية والغنية بالفيتامينات والألياف، وبشرب كميات كبيرة من الماء التي تساعدك على التخلّص من السموم في جسمك بالإضافة إلى ممارسة الرياضة في شكل منتظم.
إقرأي أيضًا: 6 طرق طبيعية للتخلّص من السموم في الجسم