عند التفكير بصحة الأسنان، من المرجح أن يتم التركيز على حماية الأسنان من التسوس والعمل على إزالة الترسبات وبقايا الطعام. ولكن ماذا عن اللثّة؟
إن اللثّة تلعب دوراً مهماً ليس فقط على صحة الأسنان، إنما على صحة الجسم بشكل عام. وفي الكثير من الحالات تتعرّض اللثّة للاحمرار والنزيف ما ينذر بوجود أمراض في أنسجتها مثل التهاب اللثة. فما هو علاج نزيف اللثة؟ وما هي الطرق المعتمدة للتخفيف من هذه الحالة المزعجة؟ "عائلتي" ستعرّفك على بعض الخطوات المنزلية العلاجية من خلال هذا النص:
- تنظيف الاسنان: تأكدي من تنظيف أسنانك مرتين في اليوم على الأقل، واستعملي فرشاة أسنان ناعمة وقومي بحركة دائرية لإزالة الأوساخ والرواسب.
- غسول الفم: إن غسل الفم كل يوم يساعد أيضاً على التخلّص من بقايا الطعام التي لم تقدر الفرشاة على إزالتها. يمكنك الاستعانة بغسول الفم الجاهز والموجود في الصيدليات، أو يمكنك تحضيره بنفسك في المنزل باستخدام الماء والملح فقط.
- اكياس الشاي: بعد الانتهاء من تحضير الشاي، لا ترمي الكيس القماشي بل دعيه يبرد قليلاً ثم ضعيه على لثّتك ما يخفّف من تورمها ويوقف النزيف.
- الفيتامين "C": يعتبر الفيتامين "C" من أهم الفيتامينات للجسم هو من المواد المضادة للأكسدة أي أنها تعزز نمو الأنسجة وتساعد على تجديد العظام وبالتالي تمنع الآثار التي قد تحدثها أمراض اللثة. ومن أكثر المأكولات التي تحتوي على الفيتامين "C": الليمون، الغوافا، البابايا، الكيوي.
- الغذاء: اتباع حمية صحية قد يقي من أمراض اللثة، إضافة الى الابتعاد عن كل المنتوجات التبغية.
وختاماً، من المهم عزيزتي أن تشربي الكثير من الماء، فضلاً عن زيارة طبيب الأسنان كل ستة أشهر أو أقل.