الريجيم هو الحديث الشاغل للناس وهدف كل إمرأة في عصرنا اليوم. فبعدما تغيّرت معايير الجمال من السمنة الى الجسم النحيف والمتناسق، وفي ظلّ مأكولاتنا الطيبة، بدأ التهافت يزداد حول طرق التنحيف وخسارة الوزن. بعد رجيم دشتي ، التمر واللبن ورجيم الماء ، ألقت النساء الحمل على ريجيم جديد وهو ريجيم تسريع الأيض، ريجيم سريع المفعول يساهم في تسرع عملية حرق الدهون بهدف خسارة الوزن بأسرع الطرق الممكنة. وتساهم هذه الحمية في خسارة الدهون المتراكمة منذ سنوات من خلال التركيز على البروتينات مثل الحليب، اللحوم، اللبن، الجبن بالاضافة الى التركيز على الخضروات والابتعاد عن السكر والنشويات على أشكالها وتحديدًا الخبز وذلك في المرحلة الأولى والثانية من الدايت ليتم بعدها إعادة إدخال تلك المواد الغذائية الى الجسم بعد أن يكون الجسم قد خسر الكيلوغرامات اللازمة. هذه الطريقة تعمل على مفاجأة الجسم الذي يكون قد تعود على الكربوهيدرات والسكريات بكميات كبيرة ليتم بعدها إعطاؤه البروتينيات التي تعزز عمل الأيض وتحثّه على حرق الدهون. إن هذا الرجيم وبحسب مؤسسّته، لم يوجد ليتم إعتماده لفترة طويلة بل لوقت قصير وهو مخصص للأشخاص الذين توقف جسمهم عن خسارة الكيلوغرامات ليأتي هذا الدايت ويقلب الأمور رأسًا على عقب. أما السرّ فهو شرب المياه التي تسرّع حرق الدهون بعد نصف ساعة من شربها وذلك بنسبة 40%!