حامل أم لا، لا شكّ بأنّ إحدى أبرز المخاوف في حياة كلّ إمرأة تتلخّص في ألم الولادة… فما بين خبرات الأخريات، وما نشاهده على التلفاز والأفلام، تترقّب كلّ سيدّة متزوّجة هذه اللحظة بقلق.
وفي طبيعة الحال، يُجمع النساء على رغبتهنّ بوجود شخص ما إلى جانبهنّ لدعمهنّ في تخطّي تلك اللحظات، خصوصاً الزوج، ولكن ما نحن على وشك إطلاعكِ به قد يغيّر رغبتكِ تلك تماماً!
فدراسة حديثة أظهرت أنّ وجود الرجل داخل غرفة الولادة مع زوجته قد يجعل الأمر مؤلماً في شكل أكبر!
وبالتفاصيل، تمّ إجراء هذه الدراسة على يد باحثين في علم النفس من جامعات King’s College London ، Hertfordshire University و University College London، وذلك على 39 ثنائي.
وفي سياق إجراء التجربة، تمّ إعطاء كلّ إمرأة صعقة من الألم في إصبعها بواسطة الليزر، وذلك في حضور زوجها، كما في غيابه، ثمّ طُلب منها تقدير مستوى الألم على مقياس معمّم.
كذلك، طُلب من كلّ ثنائي تعبئة إستمارة تكشف مستوى الحميميّة التي يرتاح كلّ طرف إليها في العلاقة.
النتائج أتت لثبت أنّ السيدات اللواتي لا يعرفن شعوراً قوياً بالحميميّة مع أزواجهنّ شعرن جميعهنّ بأنّ الألم أصبح أسوأ في شكل ملحوظ في وجود الشريك. وبالتالي، وخصوصاً إن كنتِ لا تفضّلين التقرّب في شكل كبير وكسر كلّ الحواجز بينكِ وبين زوجكِ، يبدو أنّ فكرة وجوده معكِ في غرفة الولادة قد لا تكون الأفضل لكِ!