إن كنتِ كثيرة الإنشغال، ويتملّكك شعور بالذنب والقلق في التقصير بحقّ عائلتكِ، وبالأخص عندما يتعلّق الأمر بتأمين التغذية السليمة لها. حلّ هذه المشكلة سهل جداً ولكن لا تقلقي بعد الآن! فإن كنتِ لا تملكين دائماً الوقت لتحضير الفطور لطفلكِ، وبالأخص في يومه الدراسي، جئناكِ ببعض الحلول التي ستؤمن له حاجته اليومية من العناصر الغذائية:
- البروتينات: طفلكِ يحتاج لحصّة يوميّة من الحليب أو مشتقاته في بداية يومه، وبالأخص لإستمداد البروتينات والكالسيوم. بإمكانكِ في هذا السياق اللجوء إلى لبن الزبادي يمكن وضعه في علبة صغيرة أحادية الإستعمال، ولكن إنتبهي أن تختاريه خالياً من السكر، والملونات والمواد الحافظة. كذلك، قد تجدين في السوبرماركت علباً صغيرة تشبه علب العصير للحليب الجاهز للشرب، والتي يستطيع طفلكِ شربها بواسطة القشة وهو في طريقة إلى المدرسة.
- الكربوهيدرات: كي يتزوّد طفلكِ بالطاقة اللازمة، إحرصي على تناوله حصّة من الكربوهيرات، والتي من الأفضل أن تكون بالحبوب الكاملة. على سبيل المثال لا للحصر، تستطيعين تحضير سندويش بالخبز الأسمر مع أحد مشتقات الحليب، كما بإمكانكِ أيضاً إضافة حصّة من رقائق الحبوب الكاملة في علب محكمة الإغلاق في الليلة السابقة. ننصحكِ في هذا السياق بإختيار رقائق الحبوب الكاملة بطعم الشوكولاته، والتي سيعشق طفلكِ نقرشتها بفضل طعمها الغني!
- الدهون الجيدة: حفنة من المكسّرات النيئة ستفي بالغرض، كما بإمكانكِ إضافة تحلية زبدة الفستق إلى وجبته لإمداده بالدهون الجيدة التي يحتاجها.
- الفاكهة والخضار: الخيارات لديكِ في هذا الخصوص مفتوحة ومتعدّدة، إذ إنّ معظم أنواع الفاكهة سهلة التناول وبإمكان طفلكِ أكلها في السيارة أو الباص. ولكن، إبتعدي عن الأصناف التي تحدث الكثير من العصير أو تتطلّب عملية تقشير معقّدة. بإمكانكِ أيضاً تقشيرها بنفسكِ ووضعها في علبة محكمة الإغلاق في البراد في اليوم السابق. العصير الطبيعي بكمية معتدلة فكرة جيّدة أيضاً بإمكانكِ تحضيرها مسبقاً.
هكذا، وبخطوات بسيطة، ستضمنين أن يحصل طفلكِ على الغذاء الذي يحتاجه، حتى ولو كنتِ على عجلة من أمركِ!
إقرئي المزيد: لفطور صحي وسهل التحضير يلائم طفلكِ، إلجئي إلى هذه الخيارات!