تبحثين عبر الإنترنت عن تدريب الطفل على الحمام؟ في الحقيقة، سنكشف لك في هذه المقالة عن الخرافات التي تطال هذه الفترة المهمة من حياة طفلك.
لا شكّ أن الاحتفال بتحقيق طفلك للمعالم الأساسية في موعدها امر ببالغ الأهمية. إلّا أنّ تدريب الطفل على الحمام سيكون أحد أكثر المعالم إرضاءً لك!
لكن، لسوء الحظ، هناك خرافات من شأنها أن تدمر فرص طفلك في التدريب الناجح على استخدام الحمام. أدناه، أكشف لك عن أكثر 5 أساطير قد تسمعينها حول التدريب على استخدام الحمام، فلا تصغي إليها!
1. الصبيان أصعب في التدريب من البنات
هذه واحدة من أكثر أساطير التدريب شيوعًا وأقدمها. في الحقيقة، لا يهم إذا كنت تقومين بتدريب صبي أو فتاة، إذ يجب أن تكون تجربة التدريب على استخدام الحمام والنتائج هي نفسها.
2. سيخبرك طفلك عندما يكون جاهزًا!
في الواقع، إن انتظار أن يخبرك طفلك عندما يكون مستعدًا للتدريب هو خطأ فادح وليس الطريق الصحيح.
قد يكون الأطفال الصغار جاهزين في الوقت الذي يبلغون فيه 22 شهرًا من العمر. لذا، ينتظر الكثير من الأهل هذا التوقيت ولكن لا داعي لذلك!
3. إن جعل طفلك يجلس على النونية سوف يدربه
تعتقد الكثير من الأمهات أن وضع أطفالهنّ على النونية سيساعدهم على تعلم كيفية استخدامها بمفردهم. ومع ذلك، هذا ليس سوى فكرة خاطئة. في الواقع، عادة ما تسبب ممارسة الجلوس النونية الخوف من المرحاض وتتحول الأمور إلى شجار.
4. سوف تساهم الحضانة بتدريب طفلك على استخدام المرحاض
إذا كنت تعتقدين أن الحضانة ستدرّب طفلك، فسوف تشعرين بخيبة أمل للأسف. الحقيقة هي أن العديد من دور الرعاية النهارية تستبعد الأهل الذين لم يدربوا أطفالهم على استخدام النونية.
5. الحفاضات على شكل كيلوت سوف تساعد في التدريب
في الحقيقة، تعتبر سراويل التدريب من نوع Pull-up حفاضات بالنسبة للطفل، مع تصميم مختلف قليلًا وحملة تسويقية ذكية للغاية. طفلك لن يستطيع التفريق بين الحفاضات العادية وتلك التي يرتديها مثل الكيلوت!
أخيرًا، عندما تقررين إزالة الحفاضات، إسألي عن الأغراض الأساسية للتدريب على استخدام الحمام والتي لا يمكنك الإستغناء عنها!