من منا ليس في بحث دائم عن السعادة ومن منا لا يحاول أن يسير في الطرق التي تقوده إليها؟ قد ننجح أحيانًا في الوصول إليها وأحيانًا أخرى نفشل في سعينا هذا. ولأنّ السعادة تكمن في داخلك ولا يمكن ألاّ تصلي إليها إذا قررت حتمًا ذلك ولأنك أنت تحديدًا من يقرر ومن يستطيع بإرادته أن يكون سعيدًا، سنقدّم لك في هذا المقال بعض الحيل النفسية والذكية التي ستوصلك إلى السعادة في نهاية المطاف إذا قمت بإتباعها!
- تواجدي مع من تحبين ولكن من يحبّ أن يكون معك أيضًا، فإذا شعرت أنّ الذي تتكلمين معه لا يصغي إليك فإذا هو غير مهتم بك أو بما تقولين. ابتعدي عن هذا النوع من الأشخاص لأنك لست بحاجة لمن لا يقدر وجودك معه في حياتك.
- عندما تقابلين شخصًا مهمًا بالنسبة إليك، انظري في عينيه فبحسب لغة الجسد إنّ الإمعان في النظر في عيني الشخص الآخر يقرّبكما من بعضكما.
- ثقي بنفسك كثيرًا، فلا تهتمي أوًلا لآراء الآخرين بك مهما كانت سيّئة الأمر الذي سيقودك إلى السعادة، كما أنّ الثقة بالنفس تجذب كل من حولك لك.
- لا تردّدي هذه الكلمات "أظنّ" و"أعتقد" لأنك سوف تبدين غير واثقة بنفسك ولن يحسب لك الآخرون أي حساب. وليس من مصلحتك أن تكوني مهمشة في أي مكان ووقت.
- لا تخافي او تخجلي من مشاعرك بل عبري عنها كما هي فإذا كنت فرحة إضحكي من قلبك وإذا كنت حزينة إبكي واصرخي عندما تغضبين، لا تكوني سوى "أنت".
- لا تثوري عندما يغضب أحد منك وتردي عليه بالوتيرة والطريقة نفسها. بل حافظي على هدوئك وابقي صامتة فقيامك بذلك سيجعله يندم على تصرفاته بعد برهة.
- وأخيرًا، امضغي العلكة لدى شعورك بالتوتر أو القلق لأنّ هذه الأخيرة ستعمل على جزء من عقلك وتجعله يشعر أنه بأمان بمجرّد تناوله الطعام، وبالتالي سيزول هذا التوتر تلقائيًا.
وتذكّري دائمًا، السعادة أنت من يصنعها.. لا تحرمي نفسك منها أبدًا!
إقرأي أيضًا: السعادة والصحة… إجمعيهما بهذه الطرق!