هل تعلمين أن الشعور بـالغثيان مفيد في بعض الحالات كالحمل، رغم كونه مزعج؟ ولكن ماذا عن الأحيان التي قد يتغلّب فيها هذا الشعور عليكِ في توقيت غير مناسب، لتشعري بأنكِ بحاجة إلى التقيؤ؟
إليكِ ما العمل في تلك الحالة، إذ جئناكِ في هذا السياق بحيلة بسيطة الخطوات تستطيعين إتباعها لتفادي التقيؤ أو تأخيره قدر الإمكان!
ولكن أولاً…
تجدر الإشارة إلى أنّ التقيؤ ضروري أحياناً ولا يجب تفاديه، خصوصاً في حالات التسمم الغذائي؛ إذ يعمد الجسم على التخلّص من الطعام الملوّث بهدف تخفيف وطأته على الجهاز الهضمي.
في تلك الحالة بالتحديد، أحرصي على عدم مقاومة هذا الشعور وساعدي جسمكِ للتغلب على التسمم بأسرع وقت ممكن، حتّى ولو كنتِ تشعرين بالإنزعاج الشديد عند التقيؤ.
أمّا في الحالات الأخرى التي لا يشكل فيها تفادي القيء أي خطر صحيّ، خصوصاً أثناء الحمل أو دوار البحر مثلاً، فبإمكانكِ إتباع الخطوات التالية البسيطة:
- على عكس ما تظنينه، تفادي الوقوف أو القيام بحركة بدنية كبيرة، فهي ستسرّع عملية التقيؤ. عوضاً عن ذلك، أجلسي أو إستلقي مع رفع رأسكِ بوسادات.
- عند إتخاذ الوضعية التي تريدينها، أحرصي على أن تتنفسي بهدوء وبطء قدر الإمكان، من خلال إطالة كلّ من الشهيق والزفير إلى فترة تتخطى الـ5 ثواني.
- إستيعيني بكمية قليلة من أي شراب حلو يحتوي على السكر، وإبتعدي كلياً عن المشروبات الحمضية مثل عصير البرتقال أو الليمون الذي سيزيد الأمر سوءاً.
- وفي حيلة بسيطة فور شعوركِ بالغثيان، إستيعيني بعود من المثلجات على أن تكون تركيبتها بقاعدة من الفاكهة وخالية من الحليب أو أي عناصر أخرى دسمة وصعبة الهضم. تناوليه عن طريق المص بشكل بطيء، وستلحظين تحسنكِ على الفور!
حاولي دائماً أن تتذكّري هذه الخطوات وتنفذيها في أسرع وقت ممكن إن شعرتِ بالغثيان والرغبة بالتقيؤ في توقيت غير مناسب!
إقرئي المزيد: ما هي الأطعمة التي تخلصك من الغثيان؟