إذا كنت تبحثين عن السعادة فهذا المقال قد كُتب من أجلك! بعد دراسة نتائج استطلاع رأي أجري على أكثر من 3000 إمرأة لمعرفة أسرار سعادتهنّ، تمكنّا من استخلاص 5 خطوات ستوصلك إلى السعادة إذا قمت باتّباعها:
*إبتعدي عن وسائل التواصل الإجتماعي: إنّ مقارنة نفسك بالأخريات على مواقع التواصل الإجتماعي قد يؤثّر سلباً على نفسيتك وثقتك بنفسك. وذلك لأنّ هذه المواقع تميل إلى تقديم منصة للمستخدم ليظهر من خلالها كل ما يملك مهملاً ذكر ما لا يملكه، لذا إن أمضيت وقتاً تقارنين ما لا تملكينه بما يمتلكه الآخرين فقد تقضين على سعادتك اليومية. لذلك خصّصي بعض أيام الأسبوع للإبتعاد عن مواقع التواصل الإجتماعي والتركيز على الأنا الموجودة في داخلك!
*لا تتكلّمي بالسوء عن الآخرين: يمكن أن تخلق السلبية بيئة سامة قد تؤثر بشكل كبير على مزاجك. كما أنّ إفراز هرمون السيروتونين، وهو أحد هرمونات السعادة المسؤولة عن المزاج الجيد، يمكن أن يساعد في الحفاظ على النظرة الإيجابية للحياة. وما قد تجهلينه هو أنّ السلبية قد تؤثّر على إفراز هذا الهرمون، لذا لا تقضي على سعادتك بنفسك!
*أشكري الله: يمكن لمقارنة نفسك بما هو مثالي أو غير واقعي أن تتسبّب بتعاستك، في حين أنّ التفكير بما قد حقّقته وشكر الله على كل خطوة إيجابية قد قمت بها في حياتك قد يساعدك في الوصول إلى السعادة. قومي أسبوعياً بكتابة مجموعة الأمور البسيطة التي حقّقتها وفي نهاية الشهر أعيدي قراءة ما كتبت وستجدين عندها أنّ إنجازاتك كانت عديدة وكفيلة برسم ابتسامة كبيرة على وجهك.
كيف تحقّقين السعادة في مكان العمل؟
*خصّصي وقتاً لنفسك: في بعض الأحيان قد يكون من الصعب قول "لا" للآخرين لأنّنا نودّ مساعدتهم في تحقيق سعادتهم. ولكن إذا بدأت بتخصيص سعادتك للآخرين فقد تكونين قد بدأت بجعلهم يستهلكون حياتك أيضاً. لذلك ساعدي الآخرين ولكن لا تنسي تخصيص وقت لنفسك ولسعادتك الخاصة.
*سامحي: قد يكون من الصعب أحياناً مسامحة الآخرين ولكنّ الشعور بالحزن والغضب لفترة طويلة سيؤثّر حتماً على راحتك، طاقتك، وسعادتك؛ لذلك حاولي قدر المستطاع مسامحة الآخرين على أفعالهم التي قد تكون تسبّبت بأذيّتك.