يُقال بإنّ المرحاض هو أكثر الأماكن هدوءًا وإفادة، كونه يُتيح لكل إنسان فرصة الاستفراد بنفسه والتأمّل حتى الخروج بأفضل الأفكار وأهم الخطط وأعذب الأغاني. ومع ذلك، فإنّ أحداً منّا لا يفكّر بالتوجّه إليه إلاّ عند الحاجة الملحّة.
ولكننا في "عائلتي" اليوم سنتوجّه إليه ونعود إليكِ بأهم الحقائق عنه التي من دون شك لم تسمعي بها من قبل!!
-
يُمضي الإنسان معدل 3 أشهر من حياته في المرحاض، مع العلم بإنقضاء أكثر من شهر ونصف منها في استعمال الهاتف أثناء التبرّز، حسبما جاء في دراسة حديثة ذات صلة.
-
هل تعتقدين بأنّ المرحاض مليء بالبكتريا؟ ماذا لو قلنا لكِ إنّ نسبة الجراثيم في لوحة مفاتيح الحاسوب تزيد بواقع 200 مرة نسبة الجراثيم المتراكمة في مقعد الحمام؟ وماذا لو أكّدنا لكِ أنّ نسبة الجراثيم على الهواتف المحمولة تزيد بواقع 18 مرة نسبة الجراثيم على مقابض الحمامات؟!
-
مع كل استخدام للمرحاض، تتدفّق نحو 6 ليترات من الماء النظيفة أي ما يعادل 1.6 غالونات لإزالة الأوساخ من المقعد. فيا ليت العلماء يُفكّرون في وسيلة للتخفيف من كمية هذه المياه التي يذهب معظمها هدراً!
-
هل كنتِ تعلمين بأنّ الرومان القدماء كانوا يؤلّهون البراز والمرحاض والمجارير؟ نعم، هذا صحيح، كان الرومان في العصور الغابرة يؤمّنون بوجود إلهة المجرور وإله المرحاض وإله البراز الذي كان يعاقب الخطأة عن طريق إصابتهم بالإمساك أو الإسهال! أما اليوم، فيكتفي العالم في الاحتفال بيوم المرحاض العالمي في التاسع عشر من تشرين الثاني/ نوفمبر من كل عام.
-
وفي الختام، لا بدّ من لفت الانتباه إلى مطعم تايواني يقدّم مأكولاته على مراحيض صغيرة وفي أجواء تُشبه إلى حدّ كبير أجواء الحمامات. فإن ذهبتِ إلى هناك ولم يعجبكِ الطعام، يمكنكِ بكل بساطة جرفة بالمياه!!!
اقرأي أيضاً: 5 حيل غريبة وفعّالة لتنظيف المرحاض!