لا شك أن غالبية الاطفال هم حشريّين في الاساس، يحبون إكتشاف الامور التي تتعلق بكل المحيطين بهم، لكن درجات تلك الحشرية تختلف من طفل لآخر.
لا تدلّ حشرية الطفل على أمر سيء، بل هي قد تكون نتيجة بعض الأمور الايجابية ولكن يجب التخفيف منها:
- نتيجة الذكاء: قد تكون حشرية الطفل مرتفعة بسبب ذكائه أحياناً. يطرح أسئلة كثيرة حول أمور قد تكون أشبه بمعجزة إتجاه الاهل ولا يجدون جواباً لها. ذكاء الطفل من ناحية الاهتمام بالتفاصيل من حوله، ودقته بالاسئلة.
- لا تصدي طفلك: اتركي الحرية لطفلك ليطرح الاسئلة التي يريدها. ولكن مع كل سؤال تجيبين عليه علّميه كيفية صياغته بأسلوب يليق بسنّه.
- اسئلة لا نهاية لها: قد يرتفع عدد الاسئلة التي يطرحها الطفل، ولكن على الام أن تفسّر للطفل متى وكيف يمكن طرح هذه الاسئلة. وعلى الطفل ألا يتخطى بعض الحدود بأسئلته كأن يوجه سؤالاً شخصياً للمحيطين به، ولكن عليه أن يعلم متى يُخطأ ومتى يُصيب بالاسئلة. لذلك على الطفل أن يتعلم إحترام الكبار.
- اسئلة يطرحها لأمه فحسب: في حال إرتفعت حشرية الطفل بأسئلته، على الام أن تقوم بجلسة استفسار مع طفلها. تطلب منه طرح جميع الاسئلة عليها مرة واحدة وهي تجيبه. الاسئلة ستكون عن عائلته والمحيطين به، مع التصويب بأنه لا يجب أن يطرح مثل هذه الاسئلة على العائلة.
هناك الكثير من النصائح لتربية الأطفال لمن هم في عمر السنتين، ويمكن للأم أن تضيف اليها بعض الخطوات تباعاً عندما يكبر الطفل.